أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنوطة بتقديم جوائز الأوسكار عن القوائم النهائية لترشيحات جائزة الأوسكار المرموقة يوم الثلاثاء الماضي، حيث من المقرر إقامة حفلة توزيع الجوائز في 23 آذار المقبل.
وأثار ترشيح الممثلة البريطانية أندريا ريسبورو المفاجئ لجائزة الأوسكار جدلاً في هوليوود، حيث صُدم العديد من مراقبي الجوائز عندما تم ترشيح ريسبورو لأفضل ممثلة الأسبوع الماضي عن أدائها في فيلم To Leslie، ليس لأنها كانت غير مستحقة -على العكس تمامًا- ولكن بسبب مدى غرابة الإيماءة بالنسبة لشخص لم يكن لديه عمليًا زخم سابق لموسم الجوائز.
ولم يحظ الفيلم بكثير من المشاهدة، مما أحدث صدمة لدى النقاد الذين لم يتوقعوا أن يكون ضمن الترشيحات، حيث حصل فيلم To Leslie على 27 ألف دولار في شباك التذاكر منذ عرضه في تشرين الأول الماضي.
على الرغم من نجاح جهود النجوم في النهاية، فقد أُثيرت أسئلة حول طريقة تحقيق ترشيح ريسبورو، وما إذا كان بعض أولئك الذين يناضلون من أجلها قد خالفوا أي قواعد، وأن هذا القرار جاء بعد ضغط كبير من شركات هوليوود الكبرى.
وفي السياق عينه، أشار مجلس محافظي الأكاديمية إلى أن القضية ستكون جزءًا من جدول الأعمال في اجتماعهم المقبل، المقرر عقده اليوم الثلاثاء، بعد أن غُمرت هيئة الجوائز بمكالمات ورسائل إلكترونية بخصوص ضم الممثلة.
إذا اتخذت الأوسكار قراراً بإلغاء ترشيح الممثلة أندريا رايزبورو بسبب خرقها القوانين فلن تضع اسماً بديلاً لها وفقاً لعاداتها، لكن إذا غيرت عادتها هذه المرة ورشحت اسماً بديلاً، فسيتعرض حفل الأوسكار 2023 للكثير من التشكيك والهجوم.