وقد توفيت السيدة أناستازيا أوفيانيكوفا بعد 6 أيام من الحادث المروّع الذي تعرّضت له على يد زوجها مكسيم غريبانوف في ليبيديان، غرب روسيا.
وقد أقدم الرجل على ضرب زوجته مراراً وتكراراً ليثبت أنها “تحت سيطرته” وذلك بعدما قالت له إنها تريد الانفصال عنه. وقام الرجل بتصويرها كي يتباهى أمام أصدقائه، وتظهر الصور أناستازيا وهي جالسة على أريكة وتعاني من كدمات في أنحاء جسدها كافة.
وعندما تم نقلها إلى المستشفى، شخّص الأطباء إصابة أناستازيا، 28 عاماً، بكدمات شديدة ونزيف داخلي وكسور في العظام. ونتيجة لهذه الإصابات، دخلت الزوجة في غيبوبة وتوفيت بعد 6 أيام.
وكان غريبانوف قد هاجم زوجته بالركل واللكم مرات عدة على مدى ساعات ثمّ عرض الصور على أصدقائه.
ولفت أحد أصدقاء الضحية إلى أن الأخيرة كانت قد التقت شخصاً جديداً، وكانت تحاول أن تترك زوجها العنيف الذي أجبرها على ترك زوجها السابق.
ومع ذلك، وبالرغم من معاناتها، التي دامت سنوات عدة، من سوء المعاملة والتخويف والترهيب كانت خائفة جداً من تركه خوفاً من ردة فعله.
كذلك، فقد أقدم الزوج على تهديد والد زوجته وشقيقها كي لا يبلغا عنه أو حتى يحاولا منعه من ضربها.