الأثنين 19 ذو الحجة 1446 ﻫ - 16 يونيو 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مبادرة لتجميل مدينة "أبو ظبي" بجداريات مستوحاة من التراث

حوّل فنانون محليون ومقيمون في الإمارات مدينة أبوظبي، إلى لوحة فنية من خلال بث الروح والألوان النابضة بالحياة في محيطهم عبر ما يسمى مبادرة ’لوحة أبوظبي’ التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل في العاصمة الإماراتية في الآونة الأخيرة.

وتستهدف المبادرة في المقام الأول دعم المواهب المحلية مع تجميل المدينة بجداريات مستوحاة من تراث البلاد.

وقالت نور شمّا، مديرة إدارة الشؤون الإعلامية في دائرة البلديات والنقل في أبوظبي “اليوم، في مركز تسوق مدينة زايد، نعرض مبادرة لوحة أبوظبي، وهي مبادرة ذات رؤية من دائرة البلديات والنقل. الغرض الرئيسي منها هو دعم المواهب المحلية. لدينا فنانون إماراتيون وفنانون محليون. بالإضافة إلى تجميل صورة مدينتنا وخلق إحساس مجتمعي أكبر بأبوظبي”.

وأضافت “لوحة أبوظبي مستوحاة من حقيقة أن الفن مهم جدا للمجتمعات. هناك العديد من الدراسات التي تثبت قيمة وفوائد الفن المتكامل في المجتمعات وفي المناطق المختلفة. شجعنا هذا النوع في إدارة البلديات والنقل للتفاعل مع الفنانين المحليين، الإماراتيين والمقيمين، ورسم لوحة لأبو ظبي من أصولنا في المدينة، المناطق المختلفة داخلها، لخلق هذا النوع من المشاركة بين مجتمعاتنا ودائرة النقل والبلديات ولكي يشعر سكان أبوظبي بالمشاركة داخل النظام البيئي للمدينة”.

ورُسمت جداريات في محطات الحافلات وحولها في مناطق مختلفة بالمدينة حيث كرس الفنانون ما يزيد على 800 ساعة لإبداع لوحاتهم.

وقال الفنان إسلام سيف “أنا اللي أهتم فيه واللي ماخذ اهتمامي بالكامل اللي هو الرسومات على الجداريات، في الشوارع. ها النوع من الرسومات أحس أنها تعطي حياه للشخص إنو أنت مثلا تمشي في الشارع تشوف رسمة على جدار كبير فأنت تحس فيه شي حلو في حياتك، فهذا الشي اللي أنا أستهدفه”.

وقالت الفنانة ملك إبراهيم “أحلى شي عندي بالرسم أنه بيصير فيه تفاعل من الجمهور. فبيصيروا يسألونا شو هاي الرسمة وشو بتعني لكم. ومرات بخلي الجمهور أنه شوية يرسم معنا، يخلي بصمته فيها”.

ووجدت المبادرة تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي أعرب عن سعادته بها وبالرسومات التراثية التي تركز عليها. من هؤلاء سعادة أبو جورجي، أحد المارة، الذي قال “هاي الصورة تعكس تراث الإمارات وخير الإمارات من خلال السيدة الإماراتية اللي حاملة السخل (الجدي الصغير) اللي هو كان عمدة الإنسان الإماراتي في السنوات السابقة واللي أدت إلى ها التطور اللي إحنا كلنا عايشين فيه في هذا البلد”.

    المصدر :
  • رويترز