منى واصف ملكة الدراما السورية أطلت هذا العام من خلال مسلسل “وأخيرا” حيث لعبت دور “أم ياقوت” والدة النجم قصي خولي وليست والدة تيم حسن حيث كانت والدته لسنوات في أجزاء مسلسل “الهيبة”.
فتقول لـ”صوت بيروت إنترناشونال”: “عندما عُرض عليّ نص وأخيراً وافقتُ عليه بعدما قرأتُه وقبلتُ المشاركة فيه. هذا كل ما حصل بكل بساطة، والمسألة لا علاقة لها بتفضيل قصي خولي على تيم حسن أبداً. وقصي لعب هو أيضاً دور ابني في مجموعة من الأعمال حتى أنني كنتُ أما لكل نجوم سورية المشهورين حالياً”.
وتضيف: “ما حصل كان الأفضل لأنه لا يجوز في لحظةٍ من اللحظات الاعتقاد بأن هناك تكراراً لمسلسلِ “الهيبة”، حتى الاختلاف في البيئة بين العملين (وأخيراً والهيبة) يبدو واضحاً جداً، وهذا الأمر يُعتبر تحدياً بالنسبة لي”.
وتابعت: “أنا أتابع مسلسل تيم حسن “الزند”، ولكنني لا أفكر بهذه الطريقة. هو عملٌ لأشخاص أحبهم وأعزاء على قلبي وأتمنى لهم النجاح، ولم يخطر في بالي ولو للحظة واحدة أن أكون شريكةً في هذا المسلسل بل كنتُ أتابع مسلسلَهم ومن ثم كنتُ أشاهد مسلسلي”.
قالت: “لا يمكنني قول إنني راضية عن العمل 100 في المئة أو أنه توجد لي مآخِذ عليه، وما دمتُ وافقتُ عليه وشاركتُ فيه فيجب أن أتحمّل كل شيء. أنا من الممثّلين الذين يوافقون على العمل في حال تقبُّلهم له وحتى أنني يمكن أن أدافع عنه، ولكنني لست بحاجة لأن أدافع عن مسلسل “وأخيراً” لأنه عمل ناجح”.
وعن رأيها بالنجمة نادين نجيم، قالت: “لا شك في أن نادين تطوّرتْ بشكل كبير. نحن كنا معاً في مسلسل سمرا الذي كان مؤلّفاً من 70 حلقة ومن ثم اجتمعنا معاً في الجزء الأول من مسلسل الهيبة وأخيراً في مسلسل أخيراً، ولكنني تابعتُها في عدة أعمال لها، وبينها مسلسل عشرين عشرين والمسلسلات التي عُرضت لها في الفترة الأخيرة”.
وأضافت: “نادين مجتهدة، لها كاريكاتيرها الخاص وهندامها الخاص ومكياجها الخاص ولكنها تجتهد وتتعب من دون أدنى شك. هي نجمة وتملك قاعدة جماهيرية عريضة على مستوى العالم العربي، وأي كلام غير جيد بحقها فيه ظلم كبير لها لأنها فنانة متطوّرة وطموحة ومعطاءة. الناس لا يحبّون من فراغ والنجومية ليست إجبارية ولا تُفرض فرضاً بقوة السلاح”.