أصدرت قيادة الجيش-فوج المدفعية الأولى تعميماً داخلياً الى العسكريين في صفوفها يمنعهم من تحميل أو إستخدام لعبة PlayerUnknown’s Battlegrounds المعروفة بـ PUBG MOBILE أو أي لعبة مشابهة، حيث تتيح مثل هذه الألعاب التواصل والإرتباط مع أشخاص من عدة دول في العالم: من بينها العدو الصهيوني.
وتفيد “مذكرة الخدمة” التي حملت توقيع قائد الجيش العماد جوزيف عون بتاريخ 4_12_2108 أنه في السنوات الأخيرة إنتشرت ” ألعاب تحمل طابعاً عسكرياً وتسمح لمجموعة من الأشخاص باللعب بشكل فردي أو جماعي, وقتال بعضهم ضمن مواجهة, ومن أبرز هذه الألعاب القتالية لعبة PUBG MOBILE, والتي تتوافر على شكل تطبيق على الهواتف الذكية”.
ولفتت المذكرة الى أنه “يمكن للاعب أن يختار اللعب منفرداً أو ضمن فريق يصل الى 4 أشخاص كحد أقصى, حيث يقوم اللاعب بإختيار أعضاء الفريق من أصدقائه أو يقوم برنامج اللعبة بتكوين الفريق عشوائياً, حيث يمكن أن يتكوّن الفريق من أشخاص عدة من أي بلد حول العالم ومن بينهم العدو الصهيوني”.
وأردفت المذكرة أنه “اثناء اللعب يمكن لأعضاء الفريق التواصل فيما بينهم خلال محادثة نصية أو عبر التواصل الصوتي”.
ولذلك منعت قيادة الجيش “تحميل لعبة PUBG MOBILE والألعاب المماثلة وإستخدامها”, وطلبت من العسكريين المرسل إليهم التعميم عدم تحميل مثل هذه الألعاب”, مشيرةً الى أن قيادة الجيش “ستتخذ الإجراءات التأديبية المشددة بحق المخالفين”.
وحققت اللعبة نجاحاً عالمياً ملحوظاً، وتجاوز تطبيقها 100 مليون تحميل في غضون أربعة أشهر بعد إطلاقها، وخلال الأسبوع الأول من طرح التطبيق باتت أكثر الألعاب تحميلاً في قرابة 100 دولة، إذ يتابعها نحو 14 مليون مستخدم يومياً.
PUBG هي لعبة أكشن هدفها النهائي هو القتال حتى آخر نفس، أما الرابح فيها فهو من يصمد حتى نهاية المعركة التي يمكن أن تستمر ساعات.
وحروف PUBG هي اختصار للعبارة PlayerUnknown’s Battlegrounds أو “لاعبون مجهولون في ساحة المعركة”.
وطورت اللعبةَ شركةُ PUBG Corporation التابعة لـ Bluehole. ثم أُتيحت على “ويندوز” و”إكسبوكس” في 2017، قبل أن تصل إلى الهواتف في مارس 2018 تحت عنوان PUBG MOBILE.
ويمكن للاعبين أن يختاروا اللعب منفردين أو ضمن فريق صغير يصل عدد أفراده إلى 4 كحدٍ أقصى، وفي الحالتين يكون الشخص الذي يبقى حياً حتى نهاية المعركة هو الرابح.
وتُلعَب PUBG عبر الإنترنت، الأمر الذي يجمع “محاربين” من كل أنحاء العالم في الوقت نفسه، وتبدأ الجولة عند سقوط اللاعبين من طائرة عبر مظلات ليحطّوا في ساحة المعركة.
وما يميز هذه اللعبة هو أن المعالم والأسلحة وحتى الأشخاص تظهر فيها بشكل يلامس الواقع، وهذا ما يساعد في نقل اللاعب إلى عالمٍ آخر ليعيش في عزلة واقعية ومعركة افتراضية. كذلك تعطي اللعبة معلومات مفصلة عن الأسلحة المتوافرة وأنواع الرصاص الممكن استعمالها.