تعتبر العلاقات الناجحة مفتاح الحياة الهانئة والمستقرة، لكن شريحة كبيرة من البشر تغفل أو تجهل أبرز قواعد إنجاح العلاقات الاجتماعية، سواء الشخصية أو المهنية، والتي ينعكس نجاحها أو فشلها على حياتنا اليومية .

وتظهر الدراسات أن العلاقات الدافئة تحسن الصحة الجسدية والنفسية، كما تؤثر بشكل إيجابي على الرضا الوظيفي، حسب ما ذكرت مجلة “إي إن سي” الأميركية.

وأضافت أن “الحفاظ على هذه العلاقات مهم للغاية، وذلك يتلخص في قاعدة واحدة”.

وقدمت المجلة نصيحة لإنجاح العلاقات الاجتماعية، وذكرت أن الأمر كله يعتمد على “قاعدة 5 إلي 1 السحرية”.

وأوضحت أن”الفرق بين الأزواج السعداء وغير السعداء هو التوازن بين التفاعلات الإيجابية والسلبية أثناء الخصام والنزاع.. هناك قاعدة محددة للغاية تجعل الحب يدوم. هذه القاعدة هي 5 مقابل 1″.

وتابع “القاعدة تعني أن الزواج المستقر والسعيد له خمسة تفاعلات إيجابية (أو أكثر) مقابل كل تفاعل سلبي أثناء النزاع”.

وقدمت المجلة أمثلة عن التفاعلات السلبية، مثل “لفة العين” أو “الصوت المرتفع”، أما التفاعلات الإيجابية فتتجلى في مزحة سريعة لتخفيف التوتر أو الإمساك بيد الشريك أو الاستماع عن كثب.

وأوضحت “هذه هي القاعدة السحرية، كلما شعرت بالإحباط والتعب أو بأي تفاعل سلبي، ادفع نفسك للقيام بتفاعل إيجابي، هذا الأمر سينقذ علاقتك ويجعلها تدوم”.

ويصر الباحثون على أن “تركيز الجهد للقيام بتفاعلات إيجابية مقارنة مع السلبية يساعد على منح علاقتك هدوءا واستقرارا إلى حين الخروج من فترة النزاع”.

ومن التفاعلات الإيجابية في العلاقات بشكل عام، الابتسامة والتي تعد من أفضل الأمور التي يُمكن للشخص القيام بها لبناء عَلاقاتٍ اجتماعيّة ناجحة؛ حيث تعكس الابتسامة شخصيّةً وديّةً، وتجذب الآخرين، وتدفعهم للشعور بالرّاحة له، كما أنها تدفعهم للابتسامة أيضاً.

ولا يجب الإغفال عن أهمية الاستماع الجيد للآخرين، التعامل بصدق وإيجابية، التعبير عن التقدير وتقديم الدعم للآخرين.