سيرينا تتفوق على فينوس

واصلت الأميركية المخضرمة سيرينا وليامس عودتها الناجحة إلى ملاعب كرة المضرب بعد التوقف القسري الذي فرضه فيروس كورونا، متفوقة على شقيقتها الكبرى فينوس 3-6 و6-3 و6-4 في طريقها إلى الدور ربع النهائي لدورة لكزينغتون الأميركية.

وكانت ابنة الـ38 عاماً، الفائزة بـ23 لقباً في بطولات “الغران شليم” لكن آخرها يعود الى أوائل 2017 في بطولة أوستراليا المفتوحة حين كانت حاملة بطفلتها أليكسيس أولمبياد (ولدت في أيلول من ذلك العام)، استهلت العودة من التوقف بفوزها بثلاث مجموعات على الأميركية الأخرى برناردا بيرا في أول اختبار لها منذ لقائها اللاتفية اناستازيا سيفاستوفا في مسابقة كأس الاتحاد في شباط الماضي.

وتقام النسخة الاولى من هذه الدورة في ولاية كنتاكي من دون جمهور، وهي الاولى التي تقام على الاراضي الاميركية منذ استئناف نشاط الكرة الصفراء الذي توقف في آذار الماضي بسبب تفشي فيروس “كوفيد-19”.

وعانت سيرينا، المصنفة أولى في الدورة وتاسعة عالميا، في مواجهتها الحادية والثلاثين مع شقيقتها البالغة 40 عاما، والأولى منذ الدور الثالث لبطولة فلاشينغ ميدوز عام 2018 حين فازت بسهولة 6-1 و6-2، إذ خسرت المجموعة الأولى بعد أن تنازلت عن إرسالها مرتين، لكنها استعادت توازنها في الثانية وحسمتها 6-3 بعد أن نجحت في انتزاع إرسال شقيقتها مرة واحدة من أصل 5 فرض سنحت لها.

وبعد توقف لعشر دقائق لالتقاط الأنفاس بسبب الحرارة المرتفعة، بدت سيرينا في طريقها لخسارة المواجهة بعد تنازلها عن إرسالها في الشوط السادس ما سمح لشقيقتها بالتقدم 4-2، لكنها ردت بقوة في الشوط التالي ثم فرضت التعادل 4-4 قبل أن تحقق الفارق في الشوط التاسع على إرسال فينوس، وصولا الى حسم المجموعة على إرسالها 6-4 واللقاء في ساعتين و19 دقيقة.

وحققت سيرينا بذلك فوزها التاسع عشر على شقيقتها الفائزة بسبعة ألقاب كبرى، لكن آخرها يعود الى عام 2008 في ويمبلدون، مقابل 12 هزيمة، أولها كان في المواجهة الأولى بينهما عام 1998 في الدور الثاني لبطولة أوستراليا المفتوحة.

وتأمل سيرينا مواصلة مشوارها حتى الفوز باللقب الذي سيكون الثاني لها هذا العام، بعد دورة أوكلاند حين عادت الى منصة التتويج لأول مرة منذ فوزها في أوستراليا المفتوحة أوائل 2017، من أجل أن تتحضر بأفضل طريقة لخوض بطولة فلاشينغ ميدوز التي تنطلق في 31 الشهر الحالي وتستمر حتى 13 أيلول، قبل أن تتبعها بطولة رولان غاروس الفرنسية التي تشكل تاريخيا ثانية البطولات الأربع الكبرى لكنها أرجئت الى أيلول بسبب جائحة “كوفيد-19”.