ما هي أسرار نجومية وائل كفوري؟

منذ بداية التسعينات سطع نجم المطرب وائل كفوري، وهو خريج برنامج ” ستديو الفن” اذ حصل على الميدالية الذهبية وانطلق في عالم الغناء وحققت أغنيته الخاصة ” ما وعدتك بنجوم الليل” نجاحا كبيرا ووضعته في مصاف النجوم الاوائل. وبعد ذلك قدم مجموعة من الأغنيات التي كرست نجوميته ومنها الديو الذي جمعه مع النجمة نوال الزغبي ” مين حبيبي أنا” و”برد ورعد وبرق وريح” و “تبكي الطيور” وغيرها من ” الهيتات” التي رسخت اسمه في الوطن العربي. ومنذ ذلك الحين ما يزال كفوري يتربع على عرش الأغنية اللبنانية رغم أن مسيرته تضمنت إنعطافا فنيا عندما ابتعد عن اللون البلدي وقرر أن يقدم أعمالا كلاسيكية ورومانسية ولقب حينها بملك الرومانسية وحققت معظم أغنياته إنتشارا واسعا بين محبيه، رغم أن البعض إنتقد تكراره لهذا النمط إذ اعتبر أن التكرار سيؤثر على استمرارية فنه، لكن سنة ٢٠٢١ حملت تغييرا كبيرا في حياة وائل كفوري الغنائية فقد اختار أن يتعامل مع ملحنين وشعراء لم يسبق أن تعاون معهم فكانت أغنية ” كلنا مننجر” التي غناها كشارة لمسلسل ” داون تاون” فنالت إعجاب كل الناس في لبنان والعالم العربي ثم أصدر أغنية ” البنت القوية” التي كتبها ولحنها سليم عساف في أول تعاون بينهما وهنا المفاجأة لأن نجاح هذا العمل فاق كل التوقعات وأضحت تردد على كل المسارح التي وقف عليها كفوري لأن الجمهور يحفظها عن ظهر قلب حتى أنها انتشرت في مصر رغم أنها باللهجة اللبنانية كما أن تصوير كليبها كان ملفتا حيث صورت في منزل كفوري في زحلة مع مشاركة مجموعة من أقاربه وأصدقائه الرجال، فجاء كليبا فرحا مليء بالايجابية.

وإذا أردنا أن نعرف ما هي أسباب نجاح وائل كفوري علينا أن نعترف بأنه يمتلك ” كاريزما” ربانية فتحت له الأبواب هذا فضلا عن وسامته التي جعلت النساء يغرمون به وأيضا فهو يمتلك قدرات صوتية مميزة تمكنه من أداء كل الألوان الغنائية والنوتات الموسيقية العالية أي أنه متمكن من القرار والجواب في غنائه، هذا ويعتبر وائل كفوري المطرب اللبناني الأعلى أجرا لأن المتعهدين يضمنون أن الحفلات التي سيحيبها ستجلب حشدا كبيرا من الحضور الذي يردد معه كل أغنياته.