بالصور: مثّلت دور الميتة في كلّ صورها حول العالم والهدف من وراء ذلك لا يُصدق !

يحرص السياح على التقاط صور تذكارية مثالية أثناء سفرهم حول العالم، ولكن للسائحة الأمريكية ستيفاني لي رأي آخر، حيث قررت أن تلتقط صورها التذكارية حول العالم وهي “مستلقية” كالموتي على الأرض أمام أهم المعالم السياحية لكل بلد تزوره، بحسب ما ذكر Daily Mail.

ولن تصدق أن هناك حساب على موقع تبادل الصور الشهير «إنستجرام» يتابعه أكثر من 27 ألف شخصًا، ولا ينشر سوى صورًا لفتاة تستلقي على الأرض على شكل جثة.

هذه الفتاة هي فنانة تصوير فوتوغرافي، من بريطانيا، تدعى ستيفان لي، قررت نشر صورًا لها، من معالم الجذب السياحي الساخنة حول العالم، مجسدة صورة الجثث.

من المؤكّد أنّها أغرب طريقة لجمع أكبر عدد من المتابعين في “إنستغرام”، إذ تمكّنت فنانة من جمع أكثر من 18000 متابع من خلال نشر لقطات لها تلعب فيها دور الميتة في مناطق سياحية مختلفة في جميع أنحاء العالم، بينما ينظر إليها السياح والسكان المحليون بارتباك.

ووفق ما ذكر موقع “الدايلي مايل” البريطاني، بدأت ستيفاني لي سلسلة صور “ستيفدي” الغريبة منذ ثلاث سنوات، وشرحت انّها توصّلت إلى هذه الفكرة غير العادية كوسيلة لإظهار “قيمة الحياة” والطريقة الصحيحة لالتقاط الصورة، أي “التقاط اللحظة في الوقت المناسب”.

ومثّلت الأم، وهي من الولايات المتحدة، وتعيش في لندن، دور الميتة في صور التقطتها في معالم شهيرة، بما في ذلك قصر باكنغهام وجسر البوابة الذهبية وبرج إيفل وحديقة حيوان سان دييغو.

وقالت لـ”MailOnline Travel”: “أردت أن أنشر الإيجابية في العالم، مع استخدام الفنّ في الوقت عينه والمزج بين مشاعري وأفكاري في ما يتعلق بعدم البقاء والاستمرارية على هذه الأرض. شعار Stefdies الرسمي هو “ترك بصمة”. أود أن أفعل ذلك”.

وتستلقي ستيفاني على وجهها بين حشد من السياح والسكان، ثم تلتقط صورًا طبيعية، دون استخدام أي إضاءة خاصة، أو مُعدات تصوير إضافية.

ومن أشهر المواقع التي أدت فيها لعبة الموت، قصر باكنغهام في لندن، برج إيفل في باريس، وجسر البوابة الذهبية في كاليفورنيا، ومنحدرات سيفن سيستر في مقاطعة ساسكس البريطانية، وحديقة ريتيرو في مدريد.