الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مفاجأة..ماسك يجرد غيتس من لقب ثاني أغنى رجل في العالم

تفوق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على بيل غيتس ليحتل المركز الثاني في قائمة أغنياء ، وذلك للمرة الثانية في تاريخ مؤشر بلومبرج للمليارديرات .

وتقدم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا على بيل جيتس مؤسس إمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت في قائمة أثرياء العالم ليحتل المركز الثاني في القائمة بثروة تبلغ 127.9مليار دولار بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.

وبفضل ارتفاع سعر سهم تيسلا أمس الإثنين بنسبة 6.5% زادت ثروت ماسك بمقدار 7.2 مليار دولار خلال يوم واحد لتبلغ 127.9 مليار دولار.

لتقدم في مراتب الثروة كان بسبب شركة تسلا التي تقترب قيمتها السوقية من 500 مليار دولار، وتتكون حوالي ثلاثة أرباع ثروة إيلون ماسك الصافية من أسهم تسلا التي تقدر قيمتها بأكثر من أربعة أضعاف حصته في “سبيس أكس”.

ومنذ بداية العام زادت قيمة ثروة ماسك /49 عاما/ بمقدار 100.3 مليار دولار، وهي أكبر زيادة في ثروة أي شخص وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات الذي يشمل تصنيف أغنى 500 شخص في العالم، حيث كان في يناير/كانون الثاني الماضي يحتل المرتبة 35.

يذكر أن مؤشر بلومبرج للمليارديرات يراقب حركة أثرياء العالم يوميا، حيث يتم تحديد ثروة كل شخص على أساس القيمة السوقية لمحفظة الأسهم والاستثمارات التي يمتلكها.

يحتل رأس القائمة جيف بيزو مؤسس ورئيس شركة التجارة الإلكترونية أمازون بثروة تقدر بحوالي 182 مليار دولار.

ويحتل بيل جيتس المركز الثالث في القائمة حاليا بثروة تبلغ 127.7 مليار دولار. وكان يمكن أن تكون ثروة بيل جيتس أكبر من ذلك لو لم يتبرع بأكثر من 27 مليار دولار منذ عام 2006 للأنشطة الخيرية.

واحتل جيتس المرتبة الأولى لسنوات قبل أن يتفوق عليه مؤسس أمازون جيف بيزوس في عام 2017،

وبعد أن احتل ماسك المركز الثاني تكون هذه المرة الثانية فقط في تاريخ المؤشر الممتد لثماني سنوات التي يحتل فيها جيتس مرتبة أقل من الثانية.

وعلى الرغم من كورونا، يعتبر العام 2020 مربحا لأغنى أغنياء العالم، حيث اكتسب أعضاء مؤشر بلومبرج بشكل جماعي 1.3 تريليون دولار منذ بداية العام.

ووفي وقت سابق من العام، تجادل ماسك وجيتس بشأن السيارات الكهربائية، وقال ماسك إن جيتس “ليس لديه أدنى فكرة” عن الشاحنات الكهربائية، كما تبادل الاثنان أيضا انتقادات لاذعة بشأن كورونا.

ومنذ ظهور الوباء، أعرب جيتس، الذي تعد مؤسسته الخيرية إحدى الهيئات البارزة التي تدعم أبحاث اللقاحات، عن قلقه بشأن شكوك ماسك المعلنة حول الوباء ونظريات المؤامرة.