الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هذا السبب خلف عودة "اوبرا وينفري" في برنامج جديد

في ظل الاحتجاجات التي دارت في الولايات المنحدة الأميركية المناهضة للعنصرية عقب مقتل “جورج فلويد ” الأميركي من أصول أفريقية على يد رجل من الشرطة، متهمين الأخير بالقتل العمد لا سيما أن فلويد كانت آخر جمله ” لا أستطيع أن أتنفس”. لتصبح هذه الجملة رمزا للثورة بوجه العنصرية المنتشرة في أميركا،

وأعقب ذلك الحادث احتجاجات كبيرة وصلت إلى إحراق مركز للشرطة في مينيابوليس.

وبعد التفاعل العالمي حول العنصرية في الولايات المتحدة وحتى من قبل المشاهير، أعلنت شركة أبل ونجمة التلفزيون الأميركية، أوبرا وينفري، الاثنين، أنها ستعود إلى شكل برنامجها الحواري بسلسلة جديدة تبث عبر (أبل تي.في بلس)، وستركز أولى حلقاته على العنصرية في الولايات المتحدة.

وذكرت أبل ووينفري في بيان أن أولى حلقات البرنامج (ذي أوبرا كونفرسيشن) أو “الحوار مع أوبرا” ستبث في 30 يوليو وإلى جانب وينفري، ستشهد الحلقة الأولى التي تعرض بالمجان على خدمة أبل حضور إبرام إكس كيندي، صاحب كتاب “كيف تكون مناهضا للعنصرية” الأكثر مبيعا، وسيتحدث الاثنان عن العنصرية مع مجموعة من البيض.

وكتبت وينفري، وهي إحدى أكثر النساء نفوذا في الولايات المتحدة، على تويتر “حان الوقت لإعادة البشرية إلى الحوار”، مضيفة أنها تأمل في إجراء “حوار يعمل على توحيدنا لا تقسيمنا”.

وذكر البيان أن السلسلة الجديدة التي ليس لها جدول زمني محدد، “ستبحث موضوعات مؤثرة وذات صلة مع قادة فكر رائعين من جميع أنحاء العالم”.

ويأتي البرنامج في أعقاب فترة شهدت فيها الولايات المتحدة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد لأكثر من شهرين ضد العنصرية الممنهجة.

وكانت وينفري قد اختتمت عام 2011 برنامجها الحواري التلفزيوني اليومي الأعلى تصنيفا، الذي خرجت فيه بآفاق جديدة وتناولت موضوعات حساسة منها سفاح القربى والاعتداء الجنسي، فضلا عن مقابلات مع بعض الرؤساء والمشاهير.

وسيجري تصوير حلقات البرنامج عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا، لكنها ستشمل تفاعلا من الجمهور.