الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هذا ما حدث لفنانات سوريات بمهرجان للنظام

أقام نظام الأسد مهرجاناً، الأربعاء، أطلق عليه اسم “الشام تجمعنا” برعاية محافظ العاصمة دمشق، وبالتعاون مع وزارتين تابعتين لحكومته، هي السياحة والتجارة الداخلية، وما إن بدأ ضيوف المهرجان بالتوافد، حتى قامت بعض الفنانات السوريات المعروفات، بالانسحاب ومغادرة مقر المهرجان.

وأثار الأمر لغطا كبيرا في دوائر نظام الأسد، نظراً لما أحدثه انسحاب الفنانات من المهرجان من بلبلة أمام المشتركين بالمهرجان الذي حضره ذوو قتلاه ومصابيه أيضاً، خاصة وأن فنانا شهيرا، كان قد انسحب هو الآخر، وهو الفنان حسام تحسين بك، المعروف بمسلسل “باب الحارة” بشخصية حارس الحارة الشامية الذي يسهر على بوّابتها.

وصرّحت الفنانات بالسبب الذي دفعهن لمغادرة المهرجان، وأكدن في حوار متلفز، مع أحد المواقع الإلكترونية السورية، أن انسحابهن كان بسبب الطلب منهن مغادرة مقاعدهن التي جلسن عليها، ليجلس عليها وزراء في حكومة النظام السوري.
لم يتعاملوا معنا باحترام!

وفي حوار ضم الفنانات المنسحبات، وهن وفاء موصللي، ولينا حوارنة، وأمانة والي، عبّرت كل فنانة، عن موقفها إزاء طلب إدارة المهرجان، منهن، مغادرة المقاعد التي جلسن عليها، كي يجلس مكانهن، وزراء في حكومة النظام السوري.

وقالت الفنانة وفاء موصللي، إنها انسحبت من حضور المهرجان، بعدما تم الطلب منها وزميلاتها، القيام عن المقاعد التي كن يجلسن عليها، كي يجلس عليها وزراء في حكومة النظام السوري.

أما الفنانة لينا حوارنة، فاتهمت إدارة المهرجان بـ”سياسة التمييز” مكررة أن ما حصل “عيب” بحد قولها، الأمر الذي أدى لانسحابها وزميلاتها، لحظة افتتاح المهرجان. وقالت: “استضَفتني، فاحترمني. وهم لم يتعاملوا معنا باحترام”.
ما حصل قلة تهذيب!

بدورها وصفت الفنانة أمانة والي، ما حصل معها وزميلاتها بما سمّته “قلة التهذيب” مضيفة أن ما حصل معهن “عيب” وكررتها أكثر من مرة.

وقالت الفنانة موصللي، إن الفنان حسام تحسين بك، انسحب هو الآخر، بعدما غضب كثيرا لما جرى معه، إثر الطلب منه ومن الفنانات، مغادرة المقاعد ليجلس عليها وزراء حكومة الأسد.

يذكر أن غالبية الفنانين السوريين، اتخذوا موقفاً معارضاً لنظام الأسد، بعد خيار الحل العسكري الذي اتخذه منذ بدء الثورة عليه عام 2011. فغادر قسم كبير منهم البلاد، احتجاجاً على سياسته ومعارضة لنظامه، فيما بقي عدد منهم، داخل سوريا، كالفنانات اللواتي انسحبن احتجاجاً على إهانتهن بعد الطلب منهن ترك مقاعدهن ليجلس عليها وزراء حكومة النظام السوري.

 

المصدر العربية.نت ـ عهد فاضل