أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ “عملية الكوماندوز الإسرائيلية في البترون كان مخططًا لها منذ فترة طويلة”.
وأشارت إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي لم يكن ينوي تحمل مسؤولية عملية البترون ولولا الكشف عنها بوسائل الإعلام لظلت سرية”.
وبحسب مصدر أمني اسرائيلي أكد ان وحدة الكوماندوز البحرية “شييطت 13” وعناصر خاصة من محققي الوحدة “504” لشعبة “أمان” تسللوا لمبنى داخل منطقة البترون في شمال لبنان، واعتقلوا شخصاً مطلوباً.
وفي التفاصيل كان أمهز متواجداً بمفرده حيث قامت القوة باختطافه، واقتادته بسرعة إلى زوارق انطلقت فورًا إلى عرض البحر، وبحسب ما أفادت معلومات الجديد بأن “عملية الكومندوز الإسرائيلية في البترون استغرقت 4 دقائق ونفذها 20 جندياً إسرائيلياً بينهم 2 مدنيان”.
والمعلومات أشارت إلى أن “عملية اختطاف أمهز حصلت منذ 48 ساعة وكشفتها الأجهزة الأمنية بعد تلقي بلاغ من زوجته حيث ظهرت الأدلة في الكاميرات، ولكن وبحسب معلومات الجديد أيضًا، “فالقوى الأمنية حصلت على جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون لكن إسرائيل حذفت “الداتا” عن بُعد”.
كما علم أن “عماد أمهز قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية وقد استأجر الشقة في البترون منذ حوالي شهر للدراسة في معهد البحار، والقوى الأمنية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي”.
وفي آخر المستجدات تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز في منطقة البترون، وأجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.
كما أجرى اتصالا بقيادة قوات اليونيفيل التي أكدت انها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية وتنسق في هذا الامر مع الجيش.
كما طلب رئيس الحكومة من وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة الاسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية ووضع الامور في نصابها.