لفت عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب نضال طعمة الى أن “البعض يحاول تضخيم بعض الإنجازات المحلية الحدودية، ليوحي بأن مسار الحرب في سوريا متجه إلى الحسم في الإطار الذي يريده، وإن كنا نتمنى أن تنتهي الحرب اليوم قبل غد، فإن هذا الانطباع هو ذرّ للرماد في العيون، ومحاولة يائسة لإيهام الناس وإلهائهم عن قضايا أساسية مهمة سواء في الداخل، أم في نقاش بعض تفاصيل ما جرى، فعلى سبيل المثال لماذا قيل لنا أن المقاتلين ألف، فأصبحوا مئة وعشرين؟ وغير ذلك من شكوك تجعل الناس تفكر بالدور الذي تلعبه المنظمات الإرهابية في تلميع صورة النظام في الداخل السوري عندما تدعي أنها ضده”.
وأضاف في تصريح: “العيون مشدودة اليوم إلى جرود رأس بعلبك، والقلب مع الجيش اللبناني، فالجيش في عمق وجدان كل اللبنانيين هو الجامع في هذا البلد، هو الشرعي، وحده جامع الكل وضمانة الكل، ولن يشعر لبناني بالإطمئنان من دون سيادة بندقية الشرعية على كل الأراضي اللبنانية. نؤازر الجيش، نؤمن له الإجماع، ونأمل أن يأخذ الله بهمم أبطاله وينهون ظاهرة “داعش” على حدودنا، بأسرع وقت وبأقل خسائر ممكنة”.
وأمل طعمة أن يصل الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر من أجل سلسلة الرتب والرواتب، إلى حلول عملية وأن يخلص إلى واقع إيجابي، مع ضرورة أن يواكب إقرار السلسلة تفعيلٌ عملي للعمل الرقابي على كل المستويات.
المصدر الوكالة الوطنية للاعلام