برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
غداة التطمينات الرئاسية التي عبّر عنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لصحيفة “المستقبل”، بتأكيده حتمية التوصل إلى قانون إنتخاب جديد قبل تاريخ 19 حزيران، وعلى وقع الترجيحات الإعلامية التي نقلت أمس اتفاق عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على مسألة فتح دورة إستثنائية لمجلس النواب تنتهي بحلول هذا التاريخ، يحلّ 15 أيار غداً برداً وسلاماً على ساحة النجمة بفعل مساهمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في تبريد أرضية المشاورات الإنتخابية الساخنة من خلال قراره عدم عقد الجلسة العامة التي كان مُقرراً التئامها في الغد ربطاً بافتقارها إلى عنصر التوافق، لتُطوى بذلك إشكالية “التمديد” التشريعي وتُشرّع الأبواب واسعاً أمام تحقيق التوافق على القانون “النسبي” المُنتظر تمهيداً لإنجاز الاستحقاق الانتخابي على أساسه بعد تمديد قسري لأسباب تقنية.
وبالانتظار، يستمر التشاور بين رئيسي الجمهورية والحكومة لتزخيم السبل الآيلة إلى بلورة التوافق الانتخابي المنشود من جهة، وتفعيل عمل مجلس الوزراء وإنتاجيته من جهة موازية، بحيث أفادت مصادر قصر بعبدا “المستقبل”، أنّ الحريري أطلع عون خلال لقائهما أمس على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي دعا إلى انعقادها في السراي الأربعاء المقبل، مشيرةً إلى أنّ الجدول يتضمن 52 بنداً أغلبها بنود مالية، بينما أبرزها بند يخصّ وزارة الدفاع الوطني ويتضمن الموافقة على تطويع 4000 عسكري في الجيش.
وكان رئيس الجمهورية قد استقبل ظهر أمس رئيس مجلس الوزراء وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في البلاد، قبل أن يُغادر الحريري قصر بعبدا من دون الإدلاء بأي تصريح. ولفت المكتب الإعلامي للقصر الجمهوري إلى أنّ زيارة الحريري عون أتت قبيل سفره إلى قطر للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر الذي سيتناول موضوع النازحين السوريين في الدول التي تستضيفهم ومنها لبنان.
ومساءً، أعلن المكتب الإعلامي للحريري أنه وصل إلى قطر في زيارة يلتقي خلالها اليوم أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ويُشارك في منتدى الدوحة السابع عشر كضيف شرف، حيث يُلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يُعقد تحت عنوان: “التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والإقتصادي”. ويرافق رئيس مجلس الوزراء في الزيارة كل من الوزراء بيار بو عاصي، معين المرعبي وملحم الرياشي ، والوزير السابق باسم السبع ومدير مكتبه نادر الحريري.
المصدر المستقبل
طباعة المقال
