أكّد مصدر عسكري رفيع أنّ “قرار الجيش واضح وحازم، وهو لن يقبل أن تمتدّ الإشتباكات الى خارج مخيم “عين الحلوة”، لأنّ أمن مدينة صيدا والجوار خطّ أحمر”.
وإذ نفى المصدر في تصريح إلى صحيفة “الجمهورية”، تدخّل “الجيش في الإشتباكات أو حتى المخابرات داخل المخيّم”، أوضح أنّ “الجيش سيتدخّل عندما يشعر بأنّ الخطر بدأ يخرج من المخيّم ويهدّد الجوار، عندها نكون قد تجاوزنا الخطوط الحمر”، مشدّداً على أنّ “الجيش لن يسمح بتكرار تجربة الصدام اللبناني – الفلسطيني وحرب 1975، لأنّ الإنفلاش خارج المخيّم سيواجَه بردّ لا هوادةَ فيهط.
وطمأنَ المصدر العسكري الرفيع إلى أنّ “الوضع في كلّ المخيمات الجنوبية مضبوط، ولن يحدث أيّ صدام، أو محاولة لإشعال الفتنة السنّية – الشيعية عبر السلاح الفلسطيني”. وأكّد أنّ “إنتهاء القتال في “عين الحلوة” رهنٌ بحسم القوّة الفلسطينية المشتركة للمعركة”
مصادر