وأفادت وكالة “فارس” الإيرانية بأنه ليست هنالك معلومات إضافية حول كيفية مقتله، إلا أنه وفقا لمصادر غير رسمية فقد كان هذا القيادي في حزب الله وهو من بلدة جبشيت مسؤولا عن ملاحقة “العملاء والجواسيس.
وعُثِر على القيادي يونس بعد ظهر أمس السبت، جثةً هامدةً داخل سيارته على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية، مصابةً بطلقاتٍ ناريةٍ عدة وطعنات سكين.
وحضرت الى المكان، دوريات من مختلف الأجهزة الأمنية للتحقيق بالحادث، وأفيد عن توقيف “ع. ف .ا”، كمشتبه به بعملية القتل.
ولاحقًا، نعى حزب الله “يونس” كأحد شهداءه في دلالةٍ على انّ خلفيات جريمة القتل تتعلق بعمله الأمني في الحزب، ويتردَّد انه “ناشط في الملف الذي يرتبط بـ “العملاء” وهذه واحدة من جملة روايات جرى تناقلها على مواقع التواصل الإجتماعي”.
اینم جنازه علی محمد یونس از فرماندهان ارشد حزبالله لبنان و از یاران نزدیک قاسم سلیمانی که ساعاتی پیش در جنوب لبنان توسط نیروهای اسرائیلی کسپر شد pic.twitter.com/QFb8vQXlQb
— Naser (@persianintel2) April 5, 2020