الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحكومة إلى غرفة الولادة؟

توحي الاجواء المحيطة بالملف الحكومي، بأنّ الساعات الاخيرة أضافت جرعة تفاؤل في إمكان بلوغه خواتيم ايجابية في وقت قريب.

وقالت مصادر متابعة لـ”النهار” إن الاشارات الايجابية انطلقت هذه المرة من جهة رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، ما يعني ان ثمة نية جدية لحل مشكلة تمثيل “اللقاء التشاوري”. وأفادت مصادر الاخير ان أحداً لم يتصل به حتى اليوم.

واعتبرت مصادر مقربة من أجواء التأليف، ان الأسبوع الجاري لن ينقضي قبل اتضاح آلية إنهاء آخر العقد، بعد اقتناع مختلف الأفرقاء ان صيغة الـ3 عشرات هي الأكثر مرونة، وملائمة للجميع، بما في ذلك فريق رئيس الجمهورية.

واشارت مصادر لـ “اللواء”، إلى ان البحث جارٍ عن جواد عدرا “رقم 2” أو تعويم جواد عدرا الأوّل، بحيث يتم التفاهم حول صيغة مشاركته مع سُنة 8 آذار، وحضوره اجتماعات تكتل لبنان القوي والتصويت مع فريق 8 آذار؟

وفي هذا السياق، قالت مصادر “اللقاء التشاوري” لـ”اللواء”: “بأن لا مشكلة لدينا بالتنسيق مع الرئيس عون في مجلس الوزراء حول كل الأمور إذا تمّ اختيار وزير من حصة اللقاء ويلتزم قراراته”.

فيما قَلّلت مصادر متابعة مطّلعة على حركة المشاورات من منسوب التفاؤل الذي عاد وخَيّم على اجواء التأليف، وقالت لـ”الجمهورية”: “اذا كان من تطور ايجابي فهو عودة انحصار الحلول بطرح وحيد وليس بأفكار فضفاضة، حيث سقطت كل طروحات توسعة الحكومة ولم يعد هناك سوى “فتوى” لتمثيل “اللقاء التشاوري” من حصة رئيس الجمهورية، فيتنازل كل فريق عن الشروط التعجيزية ويلتقي الجميع في منتصف الطريق، اما ان لا يلزم وزير “التشاوري” بحضور اجتماعات الطرفين، واما ان يُترك له الخيار حسب الملف ودعوته الى المشاركة في اجتماعات التشاوري أو باجتماعات تكتل “لبنان القوي”، على ان يتم الاختيار من الاسماء الثلاثة التي قدّمها “التشاوري”.

 

المصدر وكالات