الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو: حملة تضامن واسعة مع باسمة فهل تحال منتحلة الصفة إلى القضاء؟

حصلت راديو صوت بيروت انترناشونال على مجموعة مقاطع فيديو لعدد من اللبنانيين من بينهم اعلاميين رافضين لم تعرضت له باسمة على يد منتحلة صفة الطبيبة في طرابلس ”ندى. ا.”

القضية التي كتبت عنها جريدة النهار واجرت تحقيقاً حولها بدأت بعدما قصدت باسمة ن. مركزاً للتجميل في الشمال، وهمّها أن تضفي مزيداً من النضارة على وجهها، انتهى الأمر بتشوّهات غيّرت ملامحها، بعد حقنها بمواد أدت الى انتفاخ غير طبيعي استلزمَ دخولها المستشفى ستة أيام، لتبدأ رحلتها الطويلة مع العلاج، والتي لم تنتهِ منذ ثلاثة أشهر الى الآن.
رحلة في الجحيم

ابنة السابعة والثلاثين لم تكن تنوي كما قالت والدتها لـ”النهار” القيام بأية عملية تجميل أو حقن لوجهها، لكن بعدما قصدت صيدلية في الشمال مرات عدة لشراء الأدوية، اقنعتها الصيدلانية بأن تقصد مركز شقيقتها للتجميل أسفل الصيدلية للاعتناء بوجهها. ورغم انه لم يكن بحاجة الى ذلك، الا انها ارتكبت غلطة حياتها وذهبت برجليها وكل أملها ان تضيف لمسة نضارة عليه. وأضافت: “ندى أ. هي صاحبة المركز، أجرت لها جلسة علاج ميزوتيرابي في شهر اذار الماضي، ظهر على اثرها “دبغ” في منطقة الذقن، فتوجهت الى المركز مجدداً بعد يومين، وأجرت لهاPRP الذي يقوم على فصل البلازما عن الدم وحقنها بالوجه من أجل التخلص من كل الشوائب. ولم تكتفِ بذلك، بل حقنتها بمادة الفيليرينا المخصصة للاستعمال الخارجي. النتيجة كانت كارثية، تورّم في الوجه وصلَ الى حدّ انها لم تعد تتمكن من فتح عينيها. سارعنا بها الى مستشفى النيني، مكثت فيه ستة أيام والى الآن لا تزال تعاني من وجود تكتلات تحت الجلد”.

مضاعفات جسيمة

“عندما علمت ندى أن الأمور وصلت الى هذا الحد سارعت الى سحب المواد من المركز، لا سيما انها لا تملك شهادة طب كما ادعت بداية، اذ بعدما اكتشفنا أمرها أبلغتنا انها تملك شهادة في الصيدلة من الجامعة الأميركية. استفسرنا عن الموضوع، فتبيّن انها درست سنتين فقط في هذا المجال، وانها حائزة شهادة بيولوجي ليس اكثر”، بحسب الوالدة.

الطبيب الشرعي الدكتور سامي القواس اكد في تقريره الصادر في الخامس من الشهرالجاري انه “حصلت عند المصابة مضاعفات حادة وغير طبيعية، منها التهابات عدوية والتهابية وتحسسية مع كتل تورمية بأحجام دون 1 سنتم في جميع انحاء الوجه بالرغم من مرور بضعة اشهر “. واضاف: “في النتيجة نعتبر ان ما حصل مضاعفات جسيمة في الوجه بعد اجراء علاج الميزوتيرابي، وهي عبارة عن حقن صغيرة من مستحضرات حميدة وبسيطة والتي يجب ألا تسبب مضاعفات كبيرة، واذا حصل تهيّج وآثار جلدية يجب ان تزول بعد مرور أسبوعين عادة، لكن حصول مضاعفات جسيمة قد يكون بسبب استعمال مستحضرات غير متطابقة للمعايير والمقاييس المعترف بها عالميا”.