الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالوثيقة: هل اقتحم الموسوي مخفر الدامور وأطلق النار؟

بعد انتشار خبر مفاده أنّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي اقتحم مخفر الدامور عند الساعة 12 ليلاً وأطلق النار من مسدس حربي على رأس شاب في داخل المخفر”، نفى الموسوي الأمر نفيًا قاطعًا وقال: “ما يتمّ تداوله عن إطلاقي النّار على شخص من آل المقداد هو كذب بكذب”.

وأضاف الموسوي في اتصال مع “الجديد”: “هو (صهره) هجم على غدير (ابنته) وبدأ بشتمها. لا أحد ضربه بالمفك ولا أحد أطلق النار”، مضيفًا: “جئت أخذت ابنتي من باحة المخفر”.

في المقابل، حصلت “الجديد” على برقيّة من آمر فصيلة الدامور العقيد جوزف غنوم الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي يقول فيها إنّ النائب نواف الموسوي حضر الى مخفر الدامور برفقة عشرين مسلّحًا وحاولوا الدخول، إلاّ أنّ عناصر المخفر منعوهم من الدخول وحاولوا تهدئة الموسوي الذي كان منفعلاً بشدّة.

وفي التفاصيل، بحسب البرقية، فإنّ شجارًا وقع بين ابنة نواف الموسوي وطليقها على الطريق الدولية للدامور باتجاه صيدا، على خلفية اشكالات سابقة وحق مشاهدة الأطفال، ليتم اصطحابهما من قبل دوريّة الى مخفر الدامور، حيث رغبت ابنة الموسوي بالادعاء على طليقها.

وتقول البرقية: “لدى المباشرة بإجراء تحقيق عدلي، حضر أربعة أشخاص الى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفكّ على طليق ابنه الموسوي وتسببوا له بجروح قطعية في رجله، فأوقف عناصر المخفر اثنين منهم فيما لاذ اثنان آخران بالفرار”. وتضيف: “وبعد إحكام إغلاق الباب الرئيسي، حضر النائب نواف الموسوي الى المخفر وبرفقته حوالي 20 شابًّا مسلّحًا، لم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول وحاولوا تهدئته لانفعاله الشديد”.

“وخلال إسعاف المُصاب، أطلق مجهولون النار من خارج المخفر باتجاه غرفة رئيس المخفر، فأصيب طليق ابنه الموسوي برصاصة في معصمه نتج عنها نزيف قوي، ليغادر بعدها النائب الموسوي الى جهة مجهولة”، بحسب البرقية.

 

المصدر الجديد