الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مصدر قواتي: محاولات باسيل لتحجيم “القوات”و”الإشتراكي” ستفشل.. الحريري ونحن لن نتراجع

أوضح مصدر قواتي ان الحل لتشكيل الحكومة لا يزال قائما، بخاصة ان المشكلة التي تعيق تأليفها هي داخلية محض وليست خارجية، في ظل محاولات الوزير جبران باسيل المستمرة تقليص حجم “القوات اللبنانية” والحزب “التقدمي الإشتراكي”، وبمجرد كف باسيل عن هذه الممارسات يصبح الحل جائزا لتشكيل حكومة. ولذلك المشكلة غير مستعصية بل تحتاج فقط الى ان يتوقف رئيس “التيار الوطني الحر” عن تحجيم “القوات” و”الإشتراكي” والاعتراف بنتائج الإنتخابات النيابية ، عندئذ تصبح الامور مسهلة والعقد الداخلية تزال من امام مسار تأليف الحكومة.

وتابع المصدر القواتي، وفق صحيفة “الديار”، ان الوزير باسيل يدرك جيدا ان الرهان على عامل الوقت على غرار ما حصل عدة مرات سابقا لن يصح اليوم وفي المستقبل، وبالتالي الرئيس المكلف سعد الحريري لن يتراجع وكذلك “القوات اللبنانية” والحزب “الإشتراكي.

من هنا، رأى المصدر القواتي ان الرهان على الوقت هو مضيعة للوقت، ومن يعتقد ان الوقت سيكون عامل ضغط علينا فهو مخطئ، ولذلك الضغوطات التي تمارس على الحريري لتشكيل حكومة أمر واقع تحجم “القوات” و”الإشتراكي” او تستثنيهما من الحكومة ستبوء بالفشل.

واكد المصدر القواتي ان المحاولات لاحراج “القوات” من اجل اخراجها من الحكومة المقبلة ستفشل، فـ”القوات” لن تعطي هذه الهدية للوزير باسيل على طبق من فضة او ذهب قطعياً، لانها متسمكة بدورها وبالدور الحكومي الذي ادته انطلاقا من تطلعات الناس لـ”القوات” من ناحية مكافحة الفساد وتطبيق القوانين المرعية. وتمنى المصدر القواتي ان يتوقف الرهان على الوقت ” لاننا عازمون ان نستمر لاشهر اخرى في المفاوضات حتى تنفيذ شروط الحكومة الوطنية”.

اما الرهان على الفصل بين الرئيس المكلف من جهة و”القوات” و”الإشتراكي” من جهة اخرى، فلم ولن ينجح لان الرئيس المكلف لن يقبل ان تشكل حكومة لا تعكس توازنات المرحلة السياسية ولا تجسد تطلعات اللبنانيين، بخاصة ان “القوات” لا تطرح شروطا تعجيزية على غرار السقف العالي الذي يضعه الوزير باسيل .

هذا واعتبر المصدر القواتي ان الإنتخابات النيابية اعطت “القوات” الحق في الحصول على خمس وزارات.. وبالتالي المساواة التي افرزتها الإنتخابات النيابية بين الاحزاب المسيحية تستدعي ان تترجم في الحكومة. فلا يجوز ان يستأثر طرف واحد بنائب رئيس الحكومة وبحقيبتين سياديتين، بل المنطق يقول وكذلك المساواة تقضي بأن يكون هناك موقع لرئاسة الجمهورية وموقع لتكتل “لبنان القوي” وموقع لـ”الجمهورية القوية” من ضمن المواقع الثلاثة الاساسية التي ذكرناها.

ودعا المصدر القواتي ان يكف الوزير باسيل عن محاولاته لتحجيم “القوات”، فباسيل يتحمل المسؤولية شخصيا عن كل التأخير الذي يحصل لتشكيل الحكومة وكل التداعيات التي ترتبت عن هذا التاخير على البلد اقتصاديا واجتماعيا في حين ثمن الجهد الذي يبذله الرئيس المكلف في التسريع لتشكيل حكومة.

 

المصدر الديار