الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مواكب حزب الله وأمل لإرهاب المتظاهرين

أظهرت فيديوهات مواكب ظهرت فيها دراجات نارية ترفع أعلام حزب الله وحركة أمل، قال النشطاء إنها كانت تجوب شوارع العاصمة بيروت ومناطق أخرى في البلاد، لا سيما الجنوب.

وقال النشطاء إن بعض راكبي الدراجات كانون يحملون أسلحة نارية، الأمر الذي أثار بلبلة بين المتظاهرين في بيروت وبعض المناطق الجنوبية التي يعتبرها حزب الله وحركة أمل معقلا لهما.

ويظهر فيديو مواكب على الدراجات النارية من مناصري حزب الله وحركة أمل كانوا متجهين إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء بوسط بیروت، لتفريق المحتجين لكن قوات الأمن منعتهم من الوصول

https://twitter.com/lebanon_joker/status/1186351578934054913?s=20

 

وسجل ناشطون تعرض المتظاهرون للتهديد وإشهار السكاكين في وجوههم لإرغامهم على إنهاء احتجاجاتهم التي تطال رموز الطبقة السياسية بما فيها زعيم حزب الله، حسن نصر الله، وزعيم حركة أمل ومجلس النواب، نبيه بري.

وأمام هذه التطورات، قالت وسائل إعلام لبنانية إن رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، اتصل بقائد الجيش العماد جوزف عون، ‏وبحث معه التطورات الأمنية.

وعاد حزب الله بحسب ناشطين إلى ترهيب المتظاهرين، لانسحاب من الشوارع بعد أن ردد المتظاهرون اسم نصرالله ضمن الرؤوس التي يطالب المتظاهرون بإسقاطها.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المتظاهرين من طرف موالين لحزب الله وحركة أمل.

واعتدى مناصرو بري بالسلاح على متظاهرين في صور قبل يومين، في حين لم يتأخر المحتجون في بيروت بإعلان دعمهم لأهالي المدينة الجنوبية “صور صور صور كرمالك بدنا نثور”.

وكان نصر الله قد قال السبت بعد اندلاع المظاهرات إن جماعته لا تؤيد استقالة الحكومة “بل تدعمها ولكن بروح جديدة ومنهجية جديدة”.

وعلى أثر ذلك، عمد المتظاهرون في ساحة رياض الصلح وسط بيروت إلى الهتاف “كلن يعني كلن.. نصر الله واحد منن (منهم)”.

وتفاجأت الطبقة السياسية في لبنان باحتجاجات تدخل يومها الخامس، تنأى بنفسها عن الانتماءات الطائفية وتطالب برحيل الطبقة السياسية ورموز من تصفهم بالفساد.

ورغم كل محاولات الترهيب والتخويف والإغراءات يتمسك المتظاهرون برحيل هيكل النظام، بما فيه حزب الله.