الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021

في نشرة أخبار اليوم:

_ ماذا ستكشف الصور الروسية عن تفجير مرفأ بيروت؟
_ ماذا يعني تصنيف استراليا لحزب الله منظمة ارهابية بجناحيه؟
_ لماذا عادت النفايات تتكدس في الشوارع؟

“قرداحي لن يستقيل لأنّه يحتاج إلى موافقة مؤيّديه سياسياً بمن فيهم حزب الله”، بهذه الجملة وضع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي اصبعه على جرح الحكومة التي يتحكّم ثنائي أمل وحزب الله في قرارها ويضعها في ثلاجة التعطيل إلى حين تجميد العدالة. وإذا كان الداء اللبناني معلوما وكذلك الدواء، يبقى السؤال: لماذا يحجّ نجيب ميقاتي إلى إيطاليا بحثاً عن علاج، فهل ترياق روما يشفي أمراض طهران وأتباعها في لبنان؟

الجواب عن هذا السؤال هو أنّ بضاعة المفلس تسويق الوهم. لقد اعتاد ميقاتي صرف شيكات بلا رصيد، وجُلّ ما يفعله راهناً هو الهروب إلى الأمام والتقدّم إلى الخلف!

يهرب نجيب ميقاتي من قراءة الواقع والوقائع والأسباب الحقيقية للأزمة، فيما الثابت والأكيد والواضح هو أنّ حكومته بيت بلا سقف وبمنازل كثيرة.

وزير الداخلية يغني على ليل استقالة وزير الإعلام، وقد سبقه إلى هذا المواّل رئيس الحكومة نفسه، فيما الثنائي الشيعي يحرّم كلّ أنواع الموسيقى والغناء وينتظر فجر إقالة القاضي طارق البيطار. وبين هذا وذاك، يقف رئيس الجمهورية وفريقه الوزاري في منزلة وسط. لا مع هذا ولا مع ذاك. لا مع إقالة جورج قرداحي ولا مع “قبع” طارق البيطار. بناءً على ما تقدّم نكون أمام ثلاثة منازل حكومية: منزل مع إقالة القرداحي، ومنزل مع إقالة البيطار، ومنزل ضدّ إقالة القرداحي وضدّ إقالة البيطار. وعليه، منازل الحكومة في منازلة حامية الوطيس.