برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
في نشرة أخبار اليوم:
– البابا يلتقي ميقاتي في الفاتيكان.. حكومة الانقاذ تطلب صلاة انقاذ
– محاولا التنصل من مسؤوليته.. عون من “ما خلوني” الى شعار اغتالوني سياسيا
– بهاء الحريري لناشيونال نيوز قررت الدخول في الحياة السياسية
مِن “ما خلّونا” إلى “عم يغتالونا” تدرّج خطاب العهد الذي يبحث في استمرار عن شمّاعة يعلّق عليها فشله. ولم يعد ينقص الرئيس القوي في العهد القوي سوى أن يرمي بفشله على الغيبيات، كأن يقول للبنانيين “لِبِسْني جن” أو “أنا مسحور”. ولعلّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استشرف مرحلة الجن والسحر القادمة في آخر سنة من عمر العهد، وما تحليقه باتجاه روما
سوى لرفع الصلوات على نية الرئيس وعهده كي لا يمسهما جنٌّ وننتقل الى مرحلة المسّ الرئاسي,
والتحليق في بلاد المقاومة القوية التي تُنتج عهوداً قوية واقتصاداً قوياً، لا يقتصر على طائرة نجيب ميقاتي التي من المقرّر أن تحلّق في سماء القاهرة بعد تحليقها اليوم في سماء روما، بل يمتد إلى الدولار الذي حلّق اليوم فوق مستوى الـ 24 ألف ليرة، وعليه يبدو أنّ رئيس الحكومة المحلِّق، مهمّته محصورة بـ “التحليق والحلاقة عَ الناشف” لكلّ اللبنانيين و”يدرى مين يعيش ويدرى مين يضلّ”.
وفي العهد القوي / لبنان واقع على فالق إيراني حيث الزلازل المتلاحقة تزلزل مؤسسات الدولة الواحدة تلوَ الأخرى وتقوّض أساساتها. المؤسسة العسكرية تتسول على أبواب الأمم رواتب عسكرييها، وكلّ هذه المصائب غيض من فيض العهد القوي والمقاومة القوية والحلف المتماسك الممتد من بيروت إلى طهران. ولم يعد أمامنا سوى أن نتمنى نهاية العهد القوي قبل أن ننتهي جميعا وينتهي الوطن.ففي ظل كل هذه العصفورية من ينتهي اولا؟.
طباعة المقال
