الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الجمعة 26 تشرين الثاني 2021

في نشرة أخبار اليوم:

– كيف سيردّ حزب الله على انتفاضة القضاء؟
– الغضب الشعبي يطرق باب وزارة الشؤون
– هل ينجح مصرف لبنان بضبط منصات سعر صرف الدولار؟

انتفاضة قضائية تتصدّر المشهدين القضائي والسياسي وتبعث الأمل، وسط تدافع أسباب اليأس التي تفرض نفسها على اللبنانيين في دورة يومياتهم.

انتفاضة لكرامة القضاء أولاً، ولأرواح الشهداء ثانياً، ولسيادة العدالة ثالثاً، أثمرت ست قرارات لأعلى سلطة قضائية، حرّرت يدي القانون من أصفاد “بدري أبو كلبجة” الذي ما إن اشتمّ رائحة الحقيقة في قضية انفجار مرفأ بيروت، حتى جال في أروقة العدلية مهدداً متوعداً وفق قاعدة “أنفي لا يُخطىء”.

نام “أبو كلبجة” على حلم تعطيل العدالة، واستفاق على كابوس تحريرها… فـ “صحّ النوم”!

ردّت الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود طلبات مخاصمة الدولة في قضية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وحدّدت محكمة التمييز المدنية كمرجعية صالحة لطلبات الردّ، فكان دوي هذه القنبلة مزلزلاً في أوساط المدّعى عليهم وحُماتهم من “حزب السلاح”. وربطاً بربط النزاع الذي يفرضه ثنائي حزب الله وحركة أمل بين القضاء والسياسية، الحكومة تنازع أنفاسها الأخيرة، ومن المرجّح أن يعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمته المتلفزة مساء اليوم موتها بـ “القتل الرحيم” متقمصاً شخصية “طبيب الموت”.

وليس معلوماً ما إذا كان نجيب ميقاتي سيتقبّل التعازي في القاهرة أم في بيروت. لكن النتيجة واحدة: حكومة الإنقاذ صارت ذكرى، ونجيب العجيب لم يستطع أن يجترح عجيبة لإنقاذ نفسه وحكومته. فحزب الله لا يرحم، وضحاياه هم حلفاؤه قبل الخصوم. فحزب السلاح يوجه سلاحه غير الشرعي في وجه الجميع، ما عدا إسرائيل التي يحميها برموش العينين وبرعاية الملالي في إيران… فما هذه المقاومة الموسمية الكاذبة التي لا تمارس المقاومة الا على ابناء بلدها؟