الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأحد 28 تشرين الثاني 2021

في نشرة أخبار اليوم:

– دعوات ليوم غضب غدا الاثنين… فهل اقترب الانفجار الشعبي الكبير؟
– لماذا الغيت انتخابات نقابة اطباء الاسنان وماذا عن سباق الصيادلة؟
– بعد عكار… حركة سوا للبنان تفتتح مكتبها في صيدا

المتحور «أوميكرون» انتقل من افريقيا الى اوروبا، والعالم يتخوف من ان ينتشر في القارات الاخرى. فهل يعود العالم الى مرحلة الحجر من جديد، وخصوصا ان لا معلومات دقيقة ونهائية بعد عن دور اللقاحات الحالية في مكافحة المتحور الجديد؟ في الاثناء لبنان يغرق في همومه اليومية المعتادة. تنعقد الحكومة او لا تنعقد؟ يتدخل مجلس النواب في الملف القضائي او لا يتدخل؟ ما الموقف الحقيقي لرئيس الجمهورية مما يحصل سياسيا وقضائيا؟ كلها اسئلة مطروحة بقوة، لكن لا جواب نهائيا عنها حتى الان، علما ان الاداء الحكومي حتى الان محكوم بالفشل، بل حتى بالفشل الذريع. فالاسفار التي يقوم بها نجيب ميقاتي الى الخارج لا تقدم ولا تؤخر في شيء.

اذ ماذا يستطيع رئيس حكومة لا تجتمع حكومته ان يقول للعالم؟ وكيف يستطيع رئيس حكومة لا يمون على وزرائه ان يمون على دول العالم؟ هل يتجاسر ميقاتي ويقول للمسؤولين في الدول التي يزورها ان الثنائي الشيعي لا يريد قضاء مستقلا عن السلطة السياسية لذلك لن يحضر وزراؤه جلسات الحكومة حتى اشعار آخر؟ هل يتجرأ ويقول لهم ان اجندة حزب الله الايرانية لا تتلاءم ابدا مع الاجندة اللبنانية ذات البعد العربي؟ هل يشرب حليب السباع ويعلن امامهم ان لا امل في بناء دولة حقيقية في لبنان طالما ان دويلة حزب الله تنهش كل يوم جسد الدولة بلا شفقة ولا رحمة، وان هذه الدويلة تخطط بهدوء وخبث لتصبح هي الدولة ذات يوم؟ الارجح ان ميقاتي لن يتجرأ على قول كل هذه الامور. فمواقفه دائما رمادية، وهو يدرك تماما ان المجالس ليست بالامانات في الاجتماعات الرسمية في العالم. لذلك الافضل له والاوفر على خزينة الدولة ان يبقى في لبنان اذ ماذا ينفع المسؤول ان يطلب مساعدة العالم طالما انه عاجز  وحتى غير راغب في مساعدة نفسه؟