الصواريخ الفلسطينية من الجنوب
حذرت مصادر مراقبة من توتر الأجواء من الأراضي اللبنانية، وأشارت إلى أن لبنان أبعد ما يكون عن قدرته على تحمّل تبعات هذا الاشتباك الإقليمي، خصوصاً وأن الفاتورة خارجية وليست داخلية، والحساب ليس شأناً لبنانياً، والتبعات ستكون مدمّرة على البلد المنهك.
وتخوّفت المصادر عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية من أي توتر أمني جنوباً يضرب موسم الصيف الذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر، مستبعدةً في الوقت نفسه نشوب حرب واسعة النطاق كما حصل في العام 2006، لأن قواعد الاشتباك تبدّلت ومنظومة الردع في لبنان تطوّرت.