الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أردوغان يعلن السيطرة على مركز عفرين.. والقوات الكردية تنسحب من المدينة

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد 18 مارس/آذار 2018، أن “قوات الجيش السوري الحر” مدعومة بالقوات التركية، سيطرت على وسط مدينة عفرين بالكامل.

وكانت قوات الجيش الحر قد أعلنت أنها دخلت مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، وسيطرت على أحياء منها، مع انسحاب القوات الكردية منها.

 

وقال أردوغان في أول تعليق على التقدم الميداني: “إن رموز الأمن والسكينة ترفرف في مركز مدينة عفرين بدل أعلام الإرهاب، في عفرين الأن، ترفرف الأعلام التركية وأعلام الجيش السوري الحر”.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن “اشتباكات تدور حالياً في المدينة التي سيطرت القوات التركية والفصائل الموالية لها على أحياء منها”.

وأعلنت الفصائل السورية الموالية لأنقرة في بيان صباح الأحد “توغلها داخل مدينة عفرين من المحورين الشرقي والغربي” والسيطرة على حيي الأشرفية والجميلية.

وقال ضباط بالجيش السوري الحر إن القوات الكردية انسحبت من عفرين والجيش الحر يمشط الشوارع في شمال وشرق وغرب المدينة، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

 

Turkish-backed Free Syrian Army fighters ride a military vehicle after Free Syrian Army forces took control of Kafr Jana village, north of Afrin, Syria March 7, 2018. REUTERS/Khalil Ashawi

وفي مدينة عفرين، أفاد أحد السكان لوكالة الأنباء الفرنسية أن المدنيين الباقين فيها يختبئون في الأقبية، ويسمعون أصوات إطلاق رصاص في الخارج وصيحات “الله أكبر”.

وأفاد المرصد السوري عن نزوح أكثر من 200 ألف مدني من المدينة منذ مساء الأربعاء، وتوجه معظمهم إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري في شمال حلب.

ونقلت وكالة الأناضول التركية أمس السبت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر تمكنوا من السيطرة على ثلاثة أرباع مساحة منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، خلال عملية “غصن الزيتون”.

وجدد التأكيد على أن السيطرة على مدينة عفرين (مركز المنطقة) بات “قاب قوسين أو أدنى”.

ويأتي هذا التقدم في إطار العملية العسكرية المستمرة التي بدأتها تركيا والفصائل السورية الموالية لها في 20 كانون الثاني/يناير، وتقول أنقرة إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها مجموعة “إرهابية”.

وسيطرت القوات التركية على مساحات واسعة من المنطقة الحدودية قبل تطويق المدينة ودخولها.

وأمام الهجوم التركي، طالب الأكراد دمشق بالتدخل، وبعد مفاوضات دخلت قوات محدودة تابعة لقوات النظام انتشرت على جبهات عدة، لكن سرعان ما استهدفها الأتراك بالقصف.