الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أنباء عن قيام الأسد بإعدام جماعي لبعض قادة المصالحة

لا زالت الأنباء تؤكد حصول #إعدامات_جماعية تم تنفيذها في سجن (صيدنايا) العسكري، بحق بعض قادة المصالحة في #ريف_دمشق أو بعض أحياء العاصمة السورية كحي (برزة). ورشحت تسريبات في الساعات الأخيرة، تؤكد عزم #النظام_السوري ، على اعتقال المزيد من قادة المصالحات وتنفيذ حكم الإعدام فيهم.

وأكدت مصادر إعلامية مختلفة، أن نظام الأسد نفّذ حكم الإعدام، بسمير الشحرور، القائد الميداني السابق في المعارضة السورية المسلحة، والذي أصبح رئيسا في وقت لاحق لمركز المصالحة الذي يديره نظام الأسد في حي (برزة) التابع للعاصمة دمشق.

وقالت الأنباء إن الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، قد قامت أول الأمر، باعتقال الشحرور، بعدما دخل في مصالحة مع النظام، ثم تم إخضاعه لتحقيقات مشددة أفضت إلى اعترافات أدت بدورها لقيام النظام باعتقال عشرات الضباط من صفوف جيشه، بتهمة التعامل مع فصائل سورية مسلحة، ساهم بدخول كميات من الأسلحة إلى الفصائل المقاتلة.

وفيما لم يتم التعرف إلى أسماء الضباط البالغ عددهم 30 ضابطاً، بحسب مصادر، والذين اعتقلهم أمن النظام السوري، على خلفية اعترافات الشحرور الذي أعدمه الأسد في سجن صيدنايا الذي تصفه منظمة العفو الدولية بالمسلخ البشري، أكدت مصادر إعلامية أن جميع ضباط النظام المعتقلين، كانوا على علاقة بالشحرور المذكور.

إلى ذلك، قام نظام الأسد، باعتقال المعروف باسم أبي الطيب واسمه وليد الرفاعي، وهو أحد الذين عقدوا مصالحات مع نظام الأسد، وكان قائد اللواء الأول التابع للجيش الحر المعارض، وسط أنباء عن تنفيذ حكم الإعدام بحقه، هو الآخر.

ودخل أبو الطيب في مصالحة مع الأسد، هو وزميله في اللواء الأول، سمير الشحرور الذي ترد أنباء إعدامه بقوة، في سجون الأسد.

وتحدثت الأنباء عن قيام القوات الأمنية التابعة لنظام الأسد، باعتقال قادة معارضين عقدوا مصالحات مع النظام السوري، من مثل أبي محجوب شاويش، الملقب بالأسود، وعمار حيبا المعروف بلقب الزيبق وكان قائدا في فصيل جيش الإسلام قبل أن يصالح النظام السوري. مع شكوك تفيد بأنه من الذين نفذ فيهم الأسد، حكم الإعدام الجماعي.

وشهدت نهاية الشهر الماضي، قيام قوات أمنية تابعة للنظام، بحملة اعتقالات مكثفة طالت عددا كبيرا من ضباط الجيش الذين تم توجيه الاتهام لهم بتسهيل دخول سلاح لفصائل سورية مقاتلة، في الغوطة الشرقية، قبل أن تسقط الأخيرة بيد النظام، العام الجاري. وعلم في هذا السياق أن حملة النظام الأمنية لا تزال مستمرة، خاصة لجهة اعتقال قادة مصالحات ومن ثم إعدام بعضهم، أو لجهة وضع يده على جميع الضباط الذين كانوا في عداد جيشه وكانوا في الوقت نفسه على صلة بقوات المعارضة السورية.

يذكر أن قادة المصالحات الذين عقدوا تسويات مع النظام السوري، يتعرضون في أكثر من منطقة سورية إما لاعتقال مباشر من قبل قوات النظام السوري ثم تنفيذ حكم الإعدام فيهم، أو يتعرضون لعمليات اغتيال بطرق غامضة كي يبعد النظام السوري الشبهة عنه بتنفيذها، كما حصل في الجنوب السوري، في الآونة الأخيرة، حيث يتعرض بعض قادة التسويات لاغتيالات اتهم نظام الأسد بتنفيذها، أو حليفته الأبرز طهران، من أجل تخريب أي اتفاق ممكن يؤدي إلى إخراجها من المنطقة بموجب تفاهمات روسية أميركية، بحسب مراقبين.

 

المصدر:   العربية.نت – عهد فاضل