الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحرس الثوري: جبهتنا الأمامية في العراق وسوريا ولبنان

يتفاخر المسؤولون الإيرانيون بين الحين والآخر بتدخل طهران في شؤون البلدان الأخرى، حيث يصف نائب قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، هذا التدخل بالفن الذي تمارسه الجمهورية الإيرانية في المنطقة.

ونقلت وكالة أنباء “إيسنا” الطلابية تصریحات سلامي في جامعة فردوسي بمدينة مشهد شمال شرقي إيران بمناسبة يوم الباسيج، حيث قال إن بلاده استطاعت نقل ساحات القتال مع “العدو” إلى مسافات بعيدة، واصفاً #العراق و #لبنان و #سوريا بالخطوط الأمامية لحرب #إيران مع “أعدائها”، على حد تعبيره.

يذكر أن فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري، يدعم ويسلح ميليشيات تابعة له في كل من العراق وسوريا ولبنان و اليمن.

كما أشار سلامي إلى أن كلما يتقدم الزمن تكبر “ثورتنا” وتتسع خطوط التماس مع “الأعداء”.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، قد لفت لدى إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في الثامن من أيار/مايو الماضي إلى أن الاتفاق كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم، مشيراً إلى أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية.

وأضاف سلامي أن إيران كانت تفتقر لقوة منظمة، وأن “فن الثورة يكمن في قوتها للاشتباك مع العدو في ساحات واسعة”، في إشارة للتدخل العسكري الإيراني في البلدان الأخرى. وفي خضم إشارته إلى حزب الله اللبناني، زعم أن الحزب بإمكانه إيجاد تحول في موازنة القوى شرق البحر الأبيض وأن يصبح عنصراً رادعاً لفائدة النظام الإيراني، وبهذا تصغر دائرة آمال إسرائيل.

وتفاخر سلامي بالميليشيات التي جلبتها طهران إلى سوريا، مبيناً أن #إسرائيل ترى تجليات هذه القوة عندما تسمع لغات متنوعة باكستانية وأفغانية وهندية ويمنية وإيرانية فتشعر بوجود ما وصفها بـ”القوة الدولية الإسلامية” بالقرب من حدودها، مضيفاً أن أميركا وأوروبا تعجزان أمام اتساع هذه القوة، وفق قوله.