وبحسب ما جاء في بيان للحشد اليوم، الاثنين 18 حزيران، فإن طائرة أمريكية قصفت بصاروخين مسيرين مقرًا ثابتًا لقطعات “الحشد الشعبي” من لوائي 45 و46 في تمام الساعة العاشرة مساء أمس.
وكان النظام السوري أعلن عن مقتل عدد من عناصره والميلشيات المساندة له جراء قصف طيران التحالف الأمريكي أحد المواقع العسكرية في بلدة الهري جنوب شرق البوكمال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقال نشطاء وصفحات على الشبكات الموالية للنظام السوري قتل القصف الأمريكي عناصر من قوات الأسد بلغ عددهم حتى الآن 20 عنصرًا بينهم خمسة ضباط، إلى جانب الميليشيات العراقية المذكورة.
وتحدثت مصادر مختلفة وأخرى مقربة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الأخير بالغارة التي إستهدفت دير الزور.
ونشرت ميليشيا “الإمام علي” العراقية تسجيلًا مصورًا يظهر مقتل عناصر من الميليشيات العراقية بالقصف الجوي.
من جهته طالب البيان الجانب الأمريكي توضيح الضربة العسكرية.
وأكد الحشد الشعبي أنه للضرورة العسكرية فإن “القوات العراقية تتخذ مقرًا لها شمال منطقة البوكمال السورية والتي تبعد عن الحدود 700 متر، بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية”.
واعتبر أن “الضربات جاءت كمحاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود”.
وتأسس “الحشد الشعبي” في حزيران 2014، بناء على فتاوى مرجعيات شيعية عراقية، وتتكون من 67 فصيلًا مقربًا من طهران، ثم انضوى رسميًا تحت الجيش العراقي.
كما تشارك إلى جانبه ميليشيات، أبرزها “حركة النجباء”، التي تقاتل بدورها إلى جانب قوات الأسد، في معارك ضد المعارضة السورية.