السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

النظام ينفي التوصل لاتفاق لوقف النار مع تنظيم الدولة الإسلامية جنوب دمشق

نفى نظام بشار الأسد اليوم السبت، صحة الأنباء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بينه وتنظيم “الدولة الإسلامية” في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله: “ليس هناك أي اتفاق بين الجيش العربي السوري وتنظيم الدولة في الحجر الأسود وما تم تناقله من معلومات غير دقيق”.

من جانبه، أفاد موقع “روسيا اليوم” أن المواجهات العسكرية وإطلاق النار توقف في المنطقة (حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك) اعتبارا من الساعة 12 من ظهر اليوم، حسب مصادر ميدانية، مضيفا أن التنظيم أعرب عن جاهزيته لاتفاق وقف النار والخروج”.

وكانت فشلت عدة محاولات للاتفاق بين التنظيم وقوات الأسد لخروج عناصر التنظيم من أحياء جنوب دمشق إلى المنطقة الشرقية، حيث مناطق سيطرة التنظيم.

ودخلت الحملة العسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لها يومها التاسع والعشرين على مناطق سيطرة “تنظيم الدولة” جنوب دمشق، حيث لم تتمكن قوات الأسد من القضاء على التنظيم بعد انحسار سيطرته بشكل كبير، وتحصنه في عدة مناطق من الحجر الأسود ومخيم اليرموك.

ونشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أمس الجمعة، عن ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف عناصر التنظيم إلى 227 على الأقل، منذ الـ 19 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، كما ارتفع إلى 248 على الأقل عدد قتلى عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم 30 ضابطاً برتب مختلفة.

بدورها ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس، أن “مقاتلي التنظيم يتصدون لمحاولات اقتحام قوات الأسد حتى الآن، والتي قتل منها أكثر من 900 عنصر ودمرت لها 37 آلية عسكرية”.

ويعاني المدنيين في مناطق سيطرة التنظيم من ظروف مزرية للغاية وسط قصف عنيف للنظام بمختلف أنواع الأسلحة، تسبب باستشهاد وإصابة المئات.

ويُعد مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل الحرب 160 ألف شخص بينهم سوريون. وأجبرت الحرب السورية التي وصلت منذ العام 2012 إلى اليرموك سكان المخيم الذي تعرض للحصار من قبل قوات الأسد والدمار على النزوح مجدداً.