الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو :ما فجّره إعلامي موال للأسد: أناشد إيران أم روسيا؟

أطلق #إعلامي_موال_لنظام_الأسد ، ما اعتبر أعنف موقف احتجاج أطلقه موالون على ما يجري داخل #سوريا ، من قمع لحرية الصحافة وسجن الصحافيين، ومن تلاعب بلقمة العيش، تديره ما سمّاها “مافيا الحرب” داخل سوريا.

وتهكّم السوري #رضا_الباشا الذي يعمل مراسلاً لإحدى الفضائيات الموالية لنظام الأسد، في فيديو أثار موجة مواسعة من التعليقات، من الشعار الذي يرفعه النظام لإعادة السوريين إلى سوريا: “ننصح المواطنين بالعودة إلى الوطن! عن أي عودة إلى الوطن؟ من أجل إذلال الشخص على طابور أنبوبة غاز؟ والله العظيم تساوموننا حتى على لقمة العيش، وجعلتمونا عبيداً عند مافيا الحرب التي تستعبد هذا البلد”.

وتطرق الباشا في الفيديو الذي رفعه على حسابه الشخصي على فيسبوك، إلى تكميم الأفواه الذي يعاني منه أنصار النظام أيضاً: “بعد كل هذا، لا تريدون للناس أن تتكلم؟ وإن أدخلتم أحداً ما السجن فيجب أن لا نأتي على ذكره؟”.

ويشار في هذا السياق إلى أن مناشدات عديدة، توجه بها عدد من الفنانين السوريين وغير الفنانين، إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالاسم، بخصوص ما يعاني منه سوريو الداخل. إلا أن شخصيات قريبة من نظام الأسد، تهجمت على الذين يناشدون رئيس النظام. فتطرق الباشا في موقفه إلى هذه القضية وقال: “يقول لك أحدهم: لا تناشد سيادة الرئيس!” ويضيف: “يا أخي من أناشد إذن؟ هل أناشد الرئيس الإيراني أم الرئيس الروسي؟ أنا تابعٌ لمن؟ أنا مواطنٌ عند مَن؟”.

ويرفع الباشا من نبرة احتجاجه التي تعد الأقوى من موالٍ للنظام، فيقول: “ويجب على الصحافيين أن يصفقوا، يجب أن يؤيّدوا، ويجب أن يقولوا: شكراً سيادة الوزير، شكرا سيادة المدير، شكرا سيادة الرئيس!”.

ثم ينفجر غاضباً: “أنا لا أريد العودة لعملي الصحافي في هذا البلد”. ويذكّر بزميله الموالي الصحافي المعتقل منذ قرابة شهرين والمعروف باسم وسام الطير: “مثلما وضعتم وسام الطير في السجن، ضعونا نحن أيضا في السجن، لا مشكلة لدينا، ولنَمُت داخل السجن”.

يشار إلى أن الباشا سبق له وأثار قضية (تعفيش) بيوت أهل محافظة حلب، عندما سيطر عليها جيش النظام السوري عام 2016، وصرّح بأسماء جهات عسكرية تابعة للنظام السوري، تقف وراء سرقة بيوت أهالي المحافظة. فتم منعه من العمل على الأراضي السورية منذ ذلك التاريخ.

ويتساءل مقربون من رئيس النظام السوري، في شكل علني، هذه الأيام، عن السبب بارتفاع اللهجة المنتقدة للأوضاع الداخلية، فيما الأسد (ينتصر..)؟ على حد قولهم، معتبرين أن لجوء البعض لرفع لهجته بالانتقاد، يعود لرغبته في “تسليط الضوء على نفسه”، أو أنه “جزء من مخطط” ضد النظام. حسب ما يردده مقربون من نظام الأسد.

سوء الأوضاع المعيشية لأنصار النظام، في الفترة الأخيرة، أخرج الأمور عن سيطرة النظام المعهودة في مثل تلك الحالات، فقد ظهر شخص من مدينة (جبلة) اللاذقانية، التي تعتبر من أهم الخزانات البشرية لجيش الأسد، ووصف الأسد بـ”النائم” وهو تعبير لم يكن معهودا أبداً خاصة في معقل الأسد في الساحل السوري.

فقد كتب المعالج الطبيعي نبيل حمدان، على حسابه الفيسبوكي مخاطبا الأسد بقوله: “سيدي الرئيس هل أنت نائمٌ عما يحصل؟” ثم توجه بتهديد بالانتحار إن لم يقم الأسد بحل مشاكل السوريين وإنهاء معاناتهم!

وقامت الدنيا على حمدان المذكور هذا، ودخلت الكاميرات الفيسبوكية إلى بيته، فقام بتصحيح كلامه، وقال إن كلمة “نائم” لم يقصد بها النوم! وإن تهديده بالانتحار قصد به الانتحار السياسي!

وتعرّض المعالج الطبيعي إلى أكبر هجوم يمكن أن يتعرض له شخص موال في سوريا، بسبب اللغة التي خاطب بها الأسد. فوصفوا الرجل بأشنع الصفات وهاجموه في جميع المنصات، فقفل راجعاً إلى مربّع الموالين الأوّل، كما لو أن شيئا لم يحصل

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل