الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد إعلان إنتصارها على السرطان.. عالم أورام روسي يعلق على شفاء أسماء الأسد

أعلنت زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد مؤخراً، أنها استطاعت التغلب على مرض السرطان، حيث تم اكتشاف الورم الخبيث في الثدي منذ عام، في مرحلة مبكرة، وفي يناير/ كانون الثاني من العام الجاري خضعت لعملية لإزالة الورم.

قال الأستاذ في قسم الجراحة والأورام في جامعة الصداقة الحكومية الروسية، قنسطنطين تيتوف لـ”سبوتنيك”: “يتم علاج سرطان الثدي بشكل جيد في المرحلة الأولى للمرض ويتم الشفاء منه بالكامل في 80- 85% من الحالات، ولاكتشاف هذه المرحلة تحتاج المرأة بعد سن 40 عاماً لإجراء تصوير دوري للثدي بالأشعة السينية كل عام”، مضيفاً: “على الأرجح، قامت أسماء الأسد بإجراء هذا الفحص بانتظام واكتشفت المرض في الوقت المناسب”.

وأضاف تيتوف: أنه إذا كانت والدة أو جدة المرأة مصابة بالسرطان فهي بحاجة لاجتياز اختبارات الجينات المسرطنة التي تسمى BRCA1 وBRCA2.

ووفقاً لتيتوف، يوجد الفحص السريري في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفنلندا، وفي هذه الدول يتم اكتشاف سرطان الثدي في المرحلة الأولى.

وقال عالم الأورام الروسي: “عند الفحص يتم الكشف عن ورم أقل من 1 سم، فإذا لم يُتلِف شيئاً قريباً منه تكون نسبة الشفاء 90-95 %، كما أن هذا أرخص بعشرات المرات من العلاج في مراحل لاحقة”.

وأوضح أنه عندما يتم اكتشاف المرض في وقت متأخر كالمرحلة الرابعة مثلاً سيكون غير قابل للشفاء، ويكون خطر الانبثاث مرتفعاً في المرحلة الثالثة، لذلك يجب بذل كل الجهود للكشف المبكر عن المرض.

وظهرت أسماء الأسد بدون غطاء على رأسها كما اعتادت خلال فترة علاجها من مرض السرطان، في لقاء مصور مع التلفزيون السوري بعنوان “رحلة من العمر” تحدثت فيه أسماء الأسد عن رحلة علاجها من المرض.

وقالت عقيلة الأسد: “رحلتي مع المرض انتهت بكل ألمها وتعبها وسلبياتها وحتى إيجابيتها، الحمد لله أنا خلصت”، في إجابة على سؤال حول المرحلة التي وصلت إليها السيدة الأولى من مراحل علاجها.

وتحدثت أسماء الأسد عن اكتشافها للمرض، قائلة “بأن ما قمت به هو شيء بديهي ويمثل “أ ب” الصحة، لأن الكشف المبكر عن أي مرض يزيد من نسبة نجاحه، وأنا داعمة لحملة الكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، وليس من المنطقي تشجيع السيدات للقيام بهذه الخطوة وأنا لا أطبقها على نفسي. وبخاصة عندما اتضح في الحملة الأخيرة بأن السيدة التي تتأخر بالفحص أو تنتظر المرض ليتواجد بجسمها أو ينتشر فهذا شيء له إنعكاس سيء عليها وعلى المجتمع. فهذه الأمور كانت دوافع بالنسبة لي للقيام بهذه الخطوة والتي هي خطوة كتير طبيعية”.

وأضافت أسماء قائلة “بهذه المناسبة أشجع كل سيدة فوق الـ40 سنة بإجراء فحوصات للكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، كل سنة وبأن لايخافوا وأنا مثال حي أمامهم”.

وردا على سؤال: لماذا العلاج في المشفى العسكري، قالت الأسد إنه “بعد 9 سنين من الحرب تسألين لماذا العسكري؟”.

وأعربت عن شعورها بالفخر لعلاجها في المشفى.

وبحسب ويكيبيديا فإن أسماء فواز الأخرس تعرف بأسماء الأسد (11 أغسطس / آب 1975 -)، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتنحدر من مدينة حمص السورية. ولدت في لندن، بريطانيا. تزوجت الرئيس السوري بشار الأسد في 18 كانون الأول / ديسمبر 2000.

هي ابنة طبيب قلب سوري مقيم في لندن فواز الأخرس متخصص في أمراض القلب والاوعية الدموية من مواليد حمص عام 1946. متزوج من سحر العطري التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية. أسماء الأخرس، ولدت وترعرعت في لندن وكانت تدرس في إحدى مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدللونها باسم إيما. حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كينغز كوليدج التابعة لجامعة لندن في عام 1996 .قامت بالتدرب على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورغان. تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية .

أُعلن في أغسطس 2018 عن بدء علاجها جراء إصابتها بسرطان الثدي.

لم يتحدث بشار الأسد يوماً عن كيفية تعرفه إليها، إلا أن بعض السوريين المقيمين في بريطانيا يذكرون أن هذا التعارف تم خلال وجوده في لندن بين الأعوام 1992 – 1994 ومن خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي تردد أنه عمل وإياه في مستشفى واحد لفترة معينة. حاليا أسماء الأخرس قليلة الظهور في وسائل الإعلام. أنجبت لبشار الأسد حافظ في 4 أكتوبر 2001 ومن ثم زين في أكتوبر 2003، والطفل الأخير كان كريم.