الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تظاهرات إدلب وحلب: الأمن التركي بخير.. لكن إدلب بخطر

تظاهر الآلاف في مدينة ادلب ومناطق ريف حلب، الجمعة، تضامناً مع نازحي معرة النعمان في ادلب، وهتفوا ضد النظام، وطالبوا الفصائل المعارضة والإسلامية بالتصدي لهجمات مليشيات النظام، وطالبوا تركيا بتحمل مسؤولياتها لإيقاف حملة القصف الروسية على مناطق ادلب.

 

وشهدت مدينة إدلب تظاهرة مركزية شارك فيها الأهالي والنازحين والمهجرين، وهتفوا للمعرة وعبروا عن تضامنهم مع نازحي أرياف ادلب. ومن بين هتافات المتظاهرين “يا معرة حنا معاكي للموت” و”يا جرجناز حنا معاكي للموت” و”ساقط ساقط يا بشار” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات نددت بالقصف الروسي، وكتب في بعضها “النصر أو الشهادة ليس أمام الأحرار خيار آخر” و”اتركوا القادة اتركوا الداعم لأنهم يسعون للغنائم” و”روسيا دولة إجرام” و”كونوا عوناً للمهجرين فهم أعزاء كرماء”.
وتظاهر المئات في مدينة الأتارب غربي حلب، وهتفوا ضد النظام وروسيا، وطالبوا الفعاليات المدنية والمنظمات بتكثيف جهودهم لإغاثة نازحي المعرة، وطالبوا الفصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام” بالتصدي لهجمات المليشيات في ادلب، ورفعوا لافتات كتب عليها “المهجّرون ضحية الإرهاب الروسي والإيراني” و”أردوغان إن كان أمنكم القومي بخير فإن وجودنا في ادلب بخطر”.
وشهدت مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي مظاهرة كبيرة شارك فيها أهالي المدينة والمهجرين من حمص والغوطة الشرقية ومنبج والرقة، ورفعوا لافتات كتب عليها “8 سنوات والثورة مستمرة، الشعب يريد اسقاط النظام” و”الموت ولا المذلة” و”يا معرة حنا معاكي للموت”.
وكان من المقرر أن تكون المظاهرة في الباب مركزية، وبمشاركة أوسع من فعاليات مدنية معارضة، وناشطين من مختلف مناطق المعارضة في “درع الفرات”، لكن اعتقال قوات الشرطة والأمن العام لأحد المنشدين قبل بداية التظاهرة آخر خروجها، وامتنع عدد كبير من المتظاهرين بعدها عن المشاركة احتجاجاً على تصرف الشرطة، والذي تم اعتباره اجراء أمنياً مقصوداً يهدف إلى منع خروج التظاهرة.
الناشط الإعلامي جلال تلاوي، أكد لـ”المدن”، أن قوات الشرطة في مدينة الباب اعتقلت أبو صبحي الغريب، منشد التظاهرة قبل بدايتها بنصف ساعة. وبررت الشرطة عملية الاعتقال بأنها بسبب دعوى قضائية سابقة على الغريب، ورفضت الشرطة اطلاق سراحه بعد أن وعدت قبل استدعائه بأنها ستخلي سبيله ولو بشكل مؤقت لكي ينشد في التظاهرة. وبحسب تلاوي، فقد جرى التحضير للتظاهرة المركزية في الباب على مدى ثلاثة أيام، وتمت دعوة أعداد كبيرة من الناشطين وأعضاء المجالس المحلية في ريف حلب، وبعد اعتقال المنشد من قبل الشرطة امتنع العدد الأكبر من الناس عن المشاركة في التظاهرة تعبيراً عن غضبهم.