الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد تأيده لسفاح نيوزيلندا الإرهابي.. هذا ما حل بشبيح الأسد بشار برهوم

تناقلت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الإثنين) أنباء متضاربة حول اعتقال أجهزة أمن نظام الأسد المدعو بشار يوسف برهوم، أحد مشاهير السوشيال ميديا الموالين، وذلك على خلفية نشره فيديو أيّد فيه هجوم نيوزيلندا الإرهابي، مشيرةً إلى أنه اعتقل وأُغلقت جميع حساباته، بتهمة “إثارة الفتنة والتفرقة بين فئات المجتمع”.

وكان دريد الأسد ابن عم رأس النظام بشار الأسد قد دعا في منشور على صفحته في “فيسبوك”، “الجهات الرسمية والقضائية بتجريم المدعو بشار برهوم ‘المحسوب على الطائفة العلوية’ بجرم نشر الطائفية والحض عليها وكذلك بجرم التحريض على القتل وكل الجرائم التي تتفرع عنها أو تتعلق بها!”.

وعقب مجزرة المسجدين في نيوزيلندا التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء، نشر برهوم فيديو على “فيسبوك” دعم فيه منفذ الهجوم الإرهابي، واعتبر أن “المساجد بؤرة الإرهاب”، داعياً منفذ الهجوم للتوجه إلى مكة في السعودية لقتل عدد أكبر من المصلين، ليعاود الظهور مرة أخرى مبرراً ما قال في الفيديو الأول بأنه يقصد المساجد التابعة لليمين المتطرف (حسب فهمه لليمين المتطرف)، قبل أن يظهر في فيديو أخير معتذراً عن تصريحاته لـ”تغيّر المعطيات” حسب قوله.

بشار برهوم، الذي سطع نجمه على السوشيال ميديا بعد أن “سُمح” له بانتقاد النظام وحكومته بشكل لاذع، حتى وصل به الحال للقول في أحد الفيديوهات: “أملنا بالجيش كبير وببشار الأسد صغير“، تجاوز هذه المرة الخطوط الحمراء “المرسومة له”، وبحسب مراقبين “نطق بلسان حال نظام الأسد فاعتقله”.

وكان “بشار برهوم” الذي يشير لنفسه بمقلوب اسمه (راشب موهرب) في صفحة خاصة به قد ظهر في العديد من مقاطع الفيديو السابقة وهو يؤيد انتصارات جيش النظام حيناً، ويتهكم على لجان المصالحة أحياناً أخرى وفي إحداها يتظارف مشبهاً نفسه بجاسوس يخبر ترمب عبر الهاتف بمواقع الكيماوي السوري تحت المساجد كالمسجد الأموي ومسجد خالد بن الوليد في إشارة طائفية لا تخفى على أحد.

المصدر: جرف نيوز \ مواقع الكترونية