الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

شرقي الفرات:روسيا تواصل انتشارها..و"الادارة الذاتية" تضع شروطها

نشرت روسيا نحو 300 عنصر من الشرطة العسكرية و20 سيارة مصفحة في شمال سوريا، من المقرر أن تبدأ دوريات مشتركة مع العسكريين الأتراك.

ومن المقرر أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية بدوريات يومية تشمل 9 مناطق سكنية على الأقل. وذكرت وكالة “نوفوستي” أن الدوريات الروسية والتركية، ستلتقي في نقاط يتم الاتفاق عليها مسبقاً، قبل بدء أعمال المناوبة المشتركة، حيث ستقطع الدوريات نحو 150 كيلومتراً خلال 5 ساعات، وذلك اعتباراً من الجمعة.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إنه ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة، مؤكداً أنه لا أحد يرغب في “تفجر” المنطقة.

وأضاف لافروف: “الأكراد يعيشون في إيران والعراق وجزء كبير منهم يعيش في تركيا، ولا أحد يرغب في أن تنفجر هذه المنطقة بسبب التوتر حول المسألة الكردية، ولا أحد يرغب في أن يحس الأكراد أنهم أناس من الدرجة الثانية”.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن مشكلة الأكراد لا يمكن تجاهلها.. هي مشكلة تتجاوز الأزمة السورية”.

من جهتها، أعلنت “الإدارة الذاتية” التابعة لحزب “الاتحاد الديموقراطي”، والمسؤولة عن “قوات سوريا الديموقراطية”، عدم موافقتها على التعاون مع النظام في دمشق في قضايا إدارة شؤون المنطقة التي تُسيطر عليها شمال شرق البلاد. وذكرت أن التعاون يقتصر على تسليم عملية حماية الحدود إلى قوات النظام السوري.

وقالت “الإدارة الذاتية” إن التفاهم الذي جرى مع “الجيش السوري برعاية وضمان روسيا” هو “لحماية الحدود والسيادة السورية من المحتل التركي”، وأن هذا الاتفاق “هو لحماية الحدود والسيادة السورية فقط، ولم يتطرق التفاهم لمؤسسات الادارة الذاتية وعملها، بل تبقى الإدارة تمارس عملها والعاملون فيها يمارسون مهامهم كلٌ في مؤسسته في ظل الدعوة للحوار”.

واشتكت الإدارة التي سلّمت بعض المناطق لقوات النظام من قيام مؤسسات السلطة بدمشق كالدفاع والداخلية والتربية بـ”مخاطبة الأفراد القاطنين بمناطق الإدارة الذاتية وحضهم على تسوية أوضاعهم كما تتم تسوية أوضاع الإرهابيين والمجرمين”.

وأعلنت “الإدارة” جاهزيتها لفتح حوار مع دمشق ووضع خريطة طريق تكون الممر الآمن لحل الأزمة السورية، وقالت إن “على السلطة بدمشق إذا كانت جادة بالوصول لحل الأزمة السورية أن تُعلن ذلك بكل وضوح، وتوجه خطابها  بشكل واضح لمؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد أصدرت بياناً قالت فيه إنها “مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنياً”، وكذلك فعلت وزارة الداخلية.