ضربات صاروخية إستهدفت مستودعات أسلحة لميليشيا "حزب الله" في سوريا

دوت انفجارات في محيط مطار عسكري في ريف حمص، الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها ناجمة عن غارات إسرائيلية على الأرجح، استهدفت مستودعات أسلحة لحزب الله.

وأوضح المرصد أن مستودعات الأسلحة تقع بالقرب من مطار الضبعة العسكري، الواقع على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص، ونحو 10 كيلومترات عن الحدود اللبنانية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “6 صواريخ أطلقت على مطار الضبعة العسكري والمنطقة المحيطة في الجزء الغربي من محافظة حمص، ضربت مخازن أسلحة حزب الله اللبناني”.

وأضاف أن “إسرائيل قد تكون أطلقت الصواريخ”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقالت مصادر قرب الحدود اللبنانية السورية، إن الطائرات كانت تحلق في المجال الجوي اللبناني “وما زال بعضها يحلق، مما يشير إلى ضربات أخرى محتملة”.

وغالبا ما تستخدم الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي اللبناني لشن غارات في سوريا. وأحجمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

من جهة أخرى نفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مشاركة قواتها أو قوات “التحالف الدولي” بقصف مطار الضبعة.

وجاء النفي في تصريح صدر عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إيريك بيهون، لوكالة “تاس” الروسية، قال فيها إن هذه الضربات ليست أميركية أو من قوات التحالف.

يذكر أن منطقة القصير في حمص القريبة من الحدود اللبنانية تعتبر مركزاً مهماً وأساسياً لحزب الله والحرس الثوري، كما تضم مستودعات أسلحة ومراكز تدريب لتلك الميليشيات.