السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

غارات لـ الطيران الإسرائيلي إستهدفت المنطقة الجنوبية من سوريا

أعلنت دمشق، الأحد، أن قوات الدفاع الجوي السوري تصدت لغارة إسرائيلية استهدف المنطقة الجنوبية من سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن مصدر عسكري قوله إن قوات الدفاع الجوي “تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، ومنعته من تحقيق أهدافه”، لكنها لم تحدد بعد موقعا دقيقا للهجوم.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافا عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في الأراضي السورية خلال 18 شهرا ضد أهداف غالبيتها إيرانية.

وفي تأكيد علني نادر يصدر عن مسؤول إسرائيلي، قال رئيس الوزارء بنيامين نتانياهو في وقت سابق من هذا الشهر إن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة في مطار دمشق الدولي، مردفا أن إسرائيل ضربت أهدافا إيرانية ولحزب الله في سوريا مئات المرات.

وأضاف نتانياهو أن التحدي الأمني المركزي لإسرائيل هو “إيران وملحقاتها الإرهابية”، قائلا إن الجيش الإسرائيلي نجح في “الحيلولة دون ترسيخ إيران أقدامها عسكريا في سوريا”.

وتنفي إيران إرسال قوات نظامية إلى سوريا، مؤكدة أنها إنما تزودها بمستشارين عسكريين ومقاتلين متطوعين من بلدان عدة.

وفي وقت سابق من صباح الأحد، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن قنبلة انفجرت قرب طريق سريع على الأطراف الجنوبية لدمشق.

وقالت (سانا) إنه جرى القبض على المهاجم، مشيرة إلى أن أحدا لم يصب بسوء.

والجدير ذكره أن العاصفة السورية دمشق شهدت صباح اليوم إنفجار إستهدف أحد المراكز الأمنية وأوقع قتلى وجرحى.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجار الذي هز دمشق، صباح الأحد، وقع قرب مقر أمني، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً ما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري”، مشيراً إلى أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.

وأوضح عبد الرحمن أن التفجير، الأول في دمشق منذ أكثر من عام، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من دون أن يتمكن من تحديد حصيلة حتى الآن.

وأضاف المرصد السوري بأن الإنفجار الذي وقع في دمشق استهدف شخصية أمنية رفيعة.

ولم يتحدث المرصد عن أي معلومات إضافة بشأن تلك الشخصية الأمنية التي إستهدفها الإنفجار الذي أوقع عدد من القتلى والجرحى قرب أحد المراكز الأمنية.

من جهته، قال التلفزيون السوري إن التفجير وقع قرب طريق المتحلق الجنوبي، وأشار إلى فرضية “عمل إرهابي” وسقوط ضحايا.