الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فيديو: "وكالة أعماق" تبث مقطعاً لتنظيم الدولة الإسلامية يُظهر جثتي ضابطين روسيين

بثّت وكالة “أعماق” التابعة لـ تنظيم الدولة الإسلامية، السبت، مقطعاً مصوّراً يُظهر ما قالت إنها جثّتا ضابطين روسيين، وأسير مِن قوات “نظام الأسد”، سبق أن وقعوا في كمينٍ لـ”التنظيم” شرق حمص.

وأظهر المقطع، جثتي الضابطين أحدهما – حسب ما ذكر عنصر تنظيم “الدولة” – ما زال يتنفّس ولم يمت بعد، إضافةً إلى أسير مِن قوات النظام اسمه “منذر العسس”، وذلك داخل سيارة (بيك آب) لـ”التنظيم” في بادية حمص.

وحسب المقطع الذي تبيّن أنه مصوّر مِن أحد عناصر تنظيم “الدولة” (سوري الجنسية)، تم استجواب “العسس” الذي عرّف عن نفسه، وأكّد أن الجثتين تعودان لـ عنصرين مِن القوات الروسية.

يأتي ذلك، بعد أن اعترفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الـ 26 مِن شهر آذار الفائت، بمقتل 3 عسكريين روس بكمين استهدفهم شرق دير الزور، بعد اعتبارهم في عِداد المفقودين، منذ نهاية شهر شباط الماضي.

وأوضحت “الدفاع الروسية” حينها، أن العسكريين الثلاثة قتلوا بكمينٍ نفّذه “مسلّحون”، خلال تقديمِهم عبر سيارتهم “مساعدات إنسانية” في إحدى بلدات دير الزور، نهاية شهر شباط الفائت، حسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.

وكانت مجموعة عسكرية تضم جنوداً مِن القوات الروسية وعناصر مِن قوات “نظام الأسد” وقعت، أواخر شهر شباط الفائت، في كمين تعرّضوا له ببادية الميادين شرق دير الزور، اختفى حينها، ثلاثة عسكريين “روس” برفقة ضابط مِن قوات النظام، قبل أن يُعثر على عددٍ مِن الجثث في المنطقة نفسها.

وأفادت مواقع إخبارية محلية، أواخر شهر آذار الفائت، بأن ستة جنود “روس” و 16 عنصراً مِن “المخابرات الجوية” التابعة لـ”نظام الأسد” قتلوا، بكمين نفّذه تنظيم “الدولة” في بادية الشام قرب منطقة تدمر شرق حمص.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أواخر شهر أيار عام 2018، عن مقتل مستشارين عسكريين “روس” وإصابة آخرين في دير الزور، في حين ذكرت شبكات إخبارية محلية، أن تنظيم “الدولة” أسرَ عدداً مِن الجنود الروس في المنطقة.

الجدير بالذكر، أن روسيا تتحفظ على ذكر أعداد القتلى في صفوف قواتها، منذ تدخلها العسكري المباشر إلى جانب “نظام الأسد”، نهاية أيلول 2015، في حين كشف مجلس الاتحاد الروسي أواخر العام المنصرم، عن مقتل 112 عسكرياً روسيّاً، نصفهم قُتل بتحطم طائرتين روسيتين منذ بداية التدخل الروسي حتى شهر تشرين الأول مِن العام الفائت.