الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قلق في دمشق بعد تفجيرات غامضة

أثارت 6 تفجيرات غامضة شهدتها دمشق خلال الأسبوعين الماضيين، قلق سكان العاصمة السورية ومحيطها، على اعتبار أن النظام كان قد صنّف هذه المناطق «آمنة».

 

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن «دمشق شهدت خلال شهر فبراير (شباط) الجاري تصاعداً غير مسبوق في الفلتان الأمني، منذ السيطرة الكاملة للنظام السوري على دمشق، حيث جرى تسجيل 6 تفجيرات استهدفت العاصمة منذ 7 فبراير».

وقال المرصد إن «التفجيرات التي جرت جميعها بعبوات ناسفة استهدفت آليات وسيارات وتسببت في مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة».

على صعيد آخر، عُقدت أمس جلسة محادثات بين مسؤولين روس وأتراك لبحث موضوع إدلب في شمال غربي سوريا. وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا «لن تتراجع قيد أنملة» في إدلب، حيث تتصاعد المواجهات بين الجيش التركي من جهة وقوات النظام السوري وروسيا من جهة أخرى.

من جهة أخرى، تحدث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن احتمال عقد اجتماع بين الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبيل قمة محتملة تضم أيضاً ألمانيا وفرنسا في مسعى للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في إدلب.

كذلك، تصاعدت المعارك بين فصائل تدعمها أنقرة وقوات النظام بغطاء جوي روسي في ريف إدلب، أمس، خصوصاً قرب طريقي «حلب – دمشق» و«حلب – اللاذقية». ودعا وزراء خارجية 14 بلداً في الاتحاد الأوروبي أمس، روسيا وتركيا إلى «خفض التصعيد» في محافظة إدلب التي تواجه كارثة إنسانية خطيرة، وذلك في مقال نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية.