الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مقبرة جماعية في الرقة تضم 150-200 جثة

عُثر على عشرات الجثث العائدة إلى متطرفين ومدنيين داخل مقبرة جماعية في الرقة المعقل السابق لتنظيم داعش بحسب ما أعلن مسؤول محلي السبت.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017، طردت قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم فصائل عربية وكردية، يدعمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تنظيم داعش من الرقة بعد أشهر من المعارك.

وقال عبدالله العريان رئيس لجنة إعادة الإعمار بمجلس الرقة المدني إنه تمت حتى الآن إزالة ما يقرب من 50 جثة من المقبرة الجماعية التي تحتوي على ما بين 150 و200 جثة عائدة إلى مدنيين ومتطرفين.

وتقع المقبرة الجماعية تحت ملعب لكرة القدم بالقرب من مستشفى كان المتطرفون قد تحصنوا فيه قبل أن يخسروا معركة الرقة.

وأضاف العريان: “تحصن الدواعش داخل المشفى الوطني. وبقي بعض المدنيين. كان هذا المكان الوحيد الذي يبدو متاحا للدفن. وهم دفنوا على عجل”.

وأوضح أن بعض الجثث تحمل الاسم الحربي للمتطرفين، في حين لا تحمل جثث المدنيين سوى الأسماء الأولى.

وفي منتصف شباط/فبراير المنصرم، عثر الجيش السوري على مقبرة جماعية في محافظة الرقة تضم جثث 34 شخصا قتلهم تنظيم داعش.

وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر، جرى العثور على مقبرتين جماعيتين في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري في ريف الرقة الغربي، واورد الاعلام الرسمي في وقت لاحق انه تم انتشال اكثر من 150 جثة من المقبرتين.

ويسيطر الجيش السوري منذ صيف العام 2017 على أجزاء واسعة من ريف الرقة الغربي والجنوبي، فيما تسيطر قوات سوريا الديموقراطية على الجزء الاكبر من المحافظة وبينها مدينة الرقة.

وكان تنظيم داعش يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته من خلال إعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه، من قطع الأطراف الى القتل شنقا أو صلبا، وبإطلاق الرصاص أو بالرجم أو حتى قطع الرأس.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2014 عثر سكان على مقبرة جماعية في محافظة دير الزور تضم جثث 230 شخصا من أقاربهم الذين أعدمهم التنظيم، جميعهم من أفراد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق المحافظة.

وشهد العام 2017 أكبر انتكاسات التنظيم المتطرف، إذ خسر غالبية المناطق التي أعلن منها “الخلافة” في #سوريا و #العراق عام 2014. ولم يعد يسيطر سوى على جيوب متفرقة في سوريا.

 

المصدر فرانس برس