الجمعة 9 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مندوب إسرائيل لمجلس الأمن: إيران تدرب 80 ألف مقاتل شيعي في سوريا

عرض مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير داني دانون، على أعضاء مجلس الأمن، الخميس، صورة استخباراتية زعم أنه تم التقاطها في سوريا لما أسماه بـ”مركز التعيين والتجنيد” للمسلحين الشيعة الذين تدربهم إيران.

وفي إفادته أمام جلسة حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، تحدث دانون عن أن “أكثر من 80 ألف متطرف من جميع أنحاء الشرق الأوسط، هم أعضاء في ميليشيات شيعية تسيطر عليها إيران في سوريا”، دون أن يوضح مصدر تلك الأرقام، فيما لم يصدر تعقيب رسمي من إيران بشأنها حتي الساعة (17:40 تغ).

وأضاف: “ما ترونه في هذه الصورة هو مركز التعيين والتوظيف المركزي في سوريا، وإسرائيل تقدم هذه الصورة للعالم حتى يتمكن من فهم عمق تورط إيران في سوريا”.

وزعم أن “هذا المركز يقع على بعد خمسة أميال (8.05 كم) فقط من دمشق؛ حيث يتم تدريب هؤلاء المتطرفين الخطرين، ثم يتم تعيين مهماتهم الإرهابية في جميع أنحاء سوريا والمنطقة”.

وتطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني، قائلًا: “في غضون أسبوعين ونصف فقط، ستعلن الولايات المتحدة قرارها المهم بشأن مصير خطة العمل المشتركة الشاملة بحيث سيركز الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب على هذه التغييرات المهمة لأنه يعلم أنها ستجعل العالم أكثر أمانًا”.

وأردف: “لدى إسرائيل سياسة واضحة للغاية، وقد كانت كذلك منذ إدارة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، لن نسمح للأنظمة التي تسعى إلى تدميرنا بالحصول على أسلحة نووية.. نقطة”.

وفي وقت سابق، حدد ترامب يوم 12 مايو/ أيار المقبل، سقفا زمنيا للتوصل لاتفاق مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، حول خطوات لإصلاح “عيوب” الاتفاق النووي من وجهة نظر الرئيس الأمريكي.

ووفق ترامب، فإن “هذه العيوب تكمن في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط”.

وفي حال لم يتم التوصل لاتفاق، لن يمدد ترامب التعليق المفروض على العقوبات الأمريكية ضد إيران، منذ توقيع الاتفاق النووي في 2015، وينسحب من الاتفاق؛ ما يهدد مستقبل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2015.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن اليوم، أيضا، تحدث دانون عما وصفه بـ”أعمال الشغب التي وقعت في قطاع غزة الشهر الماضي”.

وادعى أن حركة “حماس” “تستخدم النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء كدروع بشرية، في حين يختبئ الإرهابيون على أمل أن يموت شعبهم”، مضيفًا: “هذا هو الشر في أنقى صوره”، على حد تعبيره.

وتابع: “إسرائيل ملزمة بحماية مواطنينا، وسنفعل ذلك مع تقليل الخسائر المدنية على الجانب الآخر” واعتبر أن “حماس” ستكون “هي المسؤولة بشكل كامل عن كل إصابة وعن كل حالة وفاة تنتج عن تلك الحوادث”، على حد قوله.

ويتجمهر فلسطينيون بشكل يومي، عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، في إطار مسيرات “العودة” التي بدأت منذ 30 مارس/آذار الماضي، ومن المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى “النكبة” (15 مايو/أيار المقبل)؛ حيث يطالب المتظاهرون بعودتهم إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ومنذ بدء فعاليات المسيرة وحتى اليوم، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 40 متظاهرا فلسطينيا، وأصاب أكثر من 550 آخرين.