الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خبر سعيد للأزواج.. إليكم التفاصيل!

تشير دراسة كبيرة أنّ المتزوجين هم أقل عرضة للمعاناة من الموت المبكر من أولئك الذين ليسوا في إطار الزواج.

ووفقاً للدراسة التي نشرها موقع “ديلي ميل”، وترجمها موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، فقد نظر الباحثون في السجلات الطبية لنصف مليون شخص في الخمسينيات من العمر في آسيا على مدى 15 عاماً.

وجدوا أنّ الزواج كان مرتبطاً بـ 15 في المائة من خطر الوفاة بشكل عام مقارنة بالعزاب أو غير المتزوجين.

أما أولئك الذين تزوجوا كان لديهم أيضاً خطر أقل بنسبة 20 في المائة للوفاة من الحوادث والإصابات وأمراض القلب.

استفاد الرجال أكثر من الزواج، فكان لديهم أكبر انخفاض في معدلات الوفيات.

كما أظهرت الأبحاث السابقة أنّ الرجال أقل عرضة للمخاطرة أو التورط في الحوادث أو تناول الكحول والمخدرات عند الزواج.

وقالت الدراسة الجديدة أنّ ‘التأثير الوقائي’ للزواج يمكن أن يكون أيضاً بسبب تشجيع الشركاء لزوجهم على طلب المساعدة الطبية والالتزام بالعلاج.
كما لاحظ الباحثون أنّ الظروف المالية الأفضل وأنماط الحياة الصحية تأتي مع الزواج.

في المملكة المتحدة، تظهر الأرقام الرسمية أنّ معدلات الوفيات بين الرجال والنساء غير المتزوجين تصل إلى ضعفين مقارنة بنظرائهم المتزوجين.

وقالت الدراسة الأخيرة ، التي أجراها باحثون من المركز الوطني الياباني للسرطان ، أنّ الدراسات السابقة ركزت إلى حد كبير على السكان الغربيين.
وقالوا أنّ الزيجات في شرق آسيا لها ‘سمات مميزة’ ، بما في ذلك كون الزوجين أكثر عرضة للعيش مع أسرة ممتدة.

فحص الفريق بيانات مأخوذة من 623,140 شخصاً ، تتراوح أعمارهم 54 عاماً في المتوسط ، منACS، وهو بنك بيولوجي يحتوي على بيانات صحية من مليون شخص في القارة ، بالإضافة إلى حالتهم الاجتماعية. وكانت الغالبية العظمى (86.4 في المائة) متزوجين.

تم تعريف غير المتزوجين على أنهم أشخاص عازبون، منفصلون ولكن لا يزالون متزوجون، مطلقون أو أرامل، وتم تسجيل ما مجموعه 123,264 حالة وفاة خلال الدراسة التي استمرت 15 عاماً، حيث كان معظمها بسبب السرطان (41,362)، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية (14,563) وأمراض الجهاز التنفسي (13,583).

أظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة شبكة جاما المفتوحة، أنّ الأشخاص غير المتزوجين كانوا 12 في المائة أكثر عرضة للوفاة من أمراض الأوعية الدموية الدماغية، التي تشمل السكتات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية، مقارنة بغير المتزوجين.

وكان معدل الوفيات بسبب أمراض القلب التاجية أكبر بخمس (20 في المائة).

كان غير المتزوجين 17 في المائة أكثر عرضة للوفاة من أمراض الجهاز الدوري، مثل النوبات القلبية، أمراض القلب وفشل القلب، وواجهوا خطراً أعلى بنسبة 19 في المائة للوفاة من أسباب خارجية للوفاة ، مثل حادث أو إصابة.

كما تم العثور على زيادة بنسبة 14 في المائة في خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، بما في ذلك أمراض الرئة والربو ، فضلاً عن زيادة خطر الوفاة بالسرطان بنسبة ستة في المائة.

حتى الأشخاص الذين يعانون من حالات كامنة ، مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم ، كانوا أكثر عرضة للعيش لفترة أطول إذا كانوا متزوجين.
قال الباحثون أنه على الرغم من أنّ دراستهم وجدت ارتباطاً ، إلا أنها لا تثبت العلاقة السببية، كما لاحظوا العديد من العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً.

قد يكون الأشخاص الأكثر فقراً والذين يعانون من ظروف صحية أساسية أقل عرضة لاختيار الزواج.

وقالوا أيضاً أنّ استنتاجهم قد لا يرجع إلى حالة الزواج نفسها ولكن العيش مع الزوج.

وجدت دراسات سابقة أنّ الناس يتمتعون بصحة أفضل إذا كانوا يعيشون مع شخص آخر مقارنة بأولئك الذين يعيشون بمفردهم.

كما كشف المزيد من التحليل أنّ النساء يرون فائدة أقل بكثير لوفاتهنّ إذا كنّ متزوجات.

وقال الباحثون أنّ هذا قد يرجع إلى أّن العمالة المنزلية مقسمة بشكل غير متساو في الزيجات الآسيوية وأنّ النساء يواجهن المزيد من عبء رعاية الأطفال ، والذي قد يتعارض مع الفوائد الصحية للزواج.

واقترحوا أيضاً أنّ هذه النتيجة يمكن أن ترجع إلى أنّ النساء غير المتزوجات أكثر عرضة للحصول على وظيفة وبالتالي لديهنّ المزيد من المال وصحة أفضل.