السبت 13 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 14 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دراسة جديدة تحذر: الأرض أصبحت غير آمنة للبشر

وجدت دراسة جديدة أن الأرض الآن “خارج نطاق الحدود الآمنة للبشرية”، وفقاً لصحيفة “مترو”، حيث يحتوي كوكبنا على تسعة عوامل تهدد الحدود الآمنة للبشرية، وهي تغير المناخ، واستنفاد الأوزون، وتحمض المحيطات، واستخدام المياه العذبة، وتغير النظم الأرضية، وفقدان التنوع البيولوجي، ودورات النيتروجين والفوسفور، وتحميل الهباء الجوي في الغلاف الجوي، والتلوث الكيميائي.

ويزيد تخطى أحد هذه الحدود من خطر حدوث تأثيرات خطيرة لا رجعة فيها على نظام الأرض، وفي الوقت الحالي، تتجاوز الأرض ستة من تسعة قياسات رئيسية لصحتها، ويتجه اثنان من الثلاثة المتبقية في الاتجاه الخاطئ، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Science Advances.

وقد وجد الباحثون أيضًا أن مستوى الانتهاك (الدرجة التي تم بها تجاوز الحدود) قد زاد بالنسبة لجميع الحدود التي تم تجاوزها، وهذا يعني أن الأرض تتجه نحو أن تصبح مساحة غير آمنة للبشر.

يقول الباحثون إن عوامل مثل تغير المناخ وتحمض المحيطات وفقدان التنوع البيولوجي أصبحت أسوأ.

وانتقلت المياه من فئة المياه الآمنة بالكاد إلى فئة خارج الحدود بسبب تفاقم جريان مياه الأنهار والقياسات والفهم الأفضل للمشكلة، وأشاروا إلى أن حدود استنفاد الأوزون قد تعافت قليلاً ولكنها لا تزال تعتبر متجاوزة.

وقال يوهان روكستروم، المؤلف المشارك في الدراسة، ومدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا: “نحن في حالة سيئة للغاية، نظهر في هذا التحليل أن الكوكب يفقد مرونته.

إذا تمكنت الأرض من إدارة هذه العوامل التسعة، فقد تكون آمنة نسبيًا، لكنه ليس كذلك، على حد قوله.

وباستخدام المحاكاة الحاسوبية، وجد الباحثون أن العوامل التسعة متداخلة، وأن جعل عامل واحد أسوأ كان له تأثير غير مباشر على القضايا البيئية الأخرى.

وأظهرت عمليات المحاكاة أن إحدى أقوى الوسائل المتاحة للبشرية لمكافحة تغير المناخ هي تنظيف أراضيها وإنقاذ الغابات.

وقالت الدراسة إن إعادة الغابات إلى مستويات أواخر القرن العشرين ستوفر أحواضًا طبيعية كبيرة لتخزين ثاني أكسيد الكربون بدلاً من الهواء، حيث يحبس الحرارة.