تعمل شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل على تطوير أداة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، تفوق منصة شات شات جي.بي.تي.
ومن المنتظر أن تصل قوة منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لغوغل إلى 20 مرة من قوة شات جي.بي.تي بنهاية العام المقبل.
وقالت شركة سيمي أنالاسيز لأبحاث أشباه الموصلات “لقد استيقظ العملاق النائم” في إشارة إلى أن الشركة الأمريكية العملاقة تركت الساحة في البداية لشركات جديدة منافسة مثل أوبن أيه.آي وميدجورني.
وترجح شركة سيمي انالاسيز أن ترفض غوغل المملوكة لمجموعة ألفابيت طرح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي جيمني فائقة القوة للاستخدام العام.
وقال مركز أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي “سنتر فور أيه.آي سيفتي”: رغم أن شركة أوبن أيه.آي المطورة لمنصة شات جي.بي.تي، تسبق غوغل حاليا في مجال الذكاء الاصطناعي فإن غوغل ستزيد استثماراتها بشدة في هذا المجال لكي تعوض تأخرها.
ويرى المركز أن غوغل تستطيع زيادة إنفاقها بسرعة لتحقيق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل قدراتها المالية الضخمة.
في الوقت نفسه فإن الانتشار السريع لنماذج اللغة الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي منذ أواخر 2022 أثار مخاوف الكثيرين من أن تصبح تطبيقات الذكاء الاصطناعي خطرا على البشرية في مجالات عديدة.