الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تقرير..ساعة أبل الجديدة تفشل في مهمتها الصحية

منذ إعلان شركة أبل عن طرح ساعتها الذكية ، سعت الشركة إلى أن تكون هذه الساعة وجهة لكثيرين لما توفره من خدمات صحية للمحافظة على صحة مستخدمها .

بعد أيام على إعلان شركة “أبل” عن الجيل السادس من ساعتها الذكية، كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن ضعف أجهزة الاستشعار، التي لم تتمكن من اختبار وقياس نسبة الأكسجين في الدم، المهمة المروّج لها، في ظل إنتشار فيروس “كورونا” المستجد.

ونقلت الصحيفة عن أحد المستخدمين قوله إنّ “أحيانا أجد الأكسجين بنسبة 100 بالمائة، وفجأة تشير الساعة إلى انخفاض المستوى لدرجة اعتقدت فيها أنني أعاني من انتفاخ الرئة”.

واعتبرت أنّ الطريقة التي تسوق بها شركات التكنولوجيا للقدرات الطبية والصحية تتفوق على ما يمكن أن تفعله أجهزتها، معتبرةً أنّ ذلك “مخادعاً” في وقت يبحث الكثير من الأشخاص عن أجهزة مراقبة بحثاً عن أي دليل على أنهم قد يكونون مصابين بمرض الكوفيد – 19.

واختبرت نسبة تشبع الأكسجين في الدم، عبر ساعة أبل ومقياس التأكسج النبضي للإصبع (Medline)، المعتمد من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)، والنتيجة كانت خطأ بمعدل يزيد أو ينقص نقطتين مئويتين، وفي بعض الأحيان ظهرت نتائج مختلفة تماماً

وانتقدت الصحيفة اعتماد شركة “أبل”، في إطار حملتها الترويجية للساعة، شعار “مستقبل الصحة على معصمك”، وكلام نائب رئيس قسم الصحة في الشركة، حين قال إنّ “إضافة الأكسجين في الدم يجلب قياساً صحياً آخر مهماً للمستخدمين، لاسيما أنّنا سمعنا عن هذا المصطلح كثيراً خلال جائحة كورونا”.

وأشارت إلى أنّ “الشركة تخلي مسؤوليتها بعبارة أنّ الجهاز غير معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء، وبأنّه غير مخصص للاستخدام الطبي وإنما لأغراض اللياقة العامة”.

من جهته، قال اختصاصي أمراض الرئة والأستاذ بكلية الطب بجامعة “ييل”، براين كلارك، للصحيفة، إنّ “هناك عواقب إذا صدق المستهلكون بالفعل الضجيج حول هذه الأجهزة”، مضيفاً أنّ “السيناريو الأكثر إثارة للقلق والذي يحتمل أن يكون خطيراً، هو عندما توفر الأجهزة تطمينات زائفة ولا يسعى الناس للحصول على الرعاية الصحية عندما يحتاجون إليها حقًا”.