"تيك توك" تتخذ إجراءات جديدة لمنع محتوى الكراهية

بعد تقارير تفيد بأن لديه مشكلة نازية ومشكلة تفوق عرقي، تعهد تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي “تيك توك” ببذل المزيد من الجهود لمعالجة المحتوى والسلوك البغيض على منصته

وقالت منصة مشاركة المحتوى في مدونة لها اليوم الأربعاء، إنها ستضيق الخناق على اللغة المشفرة والرموز التي يتبناها بعض المستخدمين لمحاولة نشر خطاب الكراهية.

وبينما تحاول “تيك توك” بالفعل إزالة خطاب الكراهية والأيديولوجيات البغيضة مثل النازية الجديدة وتفوق البيض، فإنها تخطط الآن لإزالة المحتوى المتعلق بالإيديولوجيات المجاورة مثل القومية البيضاء ونظرية الإبادة الجماعية للبيض.

وقالت الشركة أيضًا إنها ستزيل التصريحات التي تعود أصولها إلى هذه الأيديولوجيات، وكذلك المحتوى المرتبط بحركات مثل “الهوية” وتفوق “الذكور”، وفقاً لما نقله موقع “سي ان بي سي”.

وتماماً مثل “فيسبوك” و “تويتر” ، حظرت” تيك توك” بالفعل المحتوى على منصتها الذي ينفي “الهولوكوست” والمآسي العنيفة الأخرى. ومع ذلك، قالت إنها تتخذ المزيد من الإجراءات لإزالة المعلومات المضللة والصور النمطية المؤذية عن المجتمعات اليهودية والمسلمة وغيرها. يتضمن ذلك معلومات خاطئة عن أشخاص وعائلات يهود مشهورين يستخدمون كوكلاء لنشر معاداة السامية.

وقال داني ستو، الرئيس التنفيذي لصندوق سياسة معاداة السامية، في بيان: “لدى تيك توك جمهور كبير ومتزايد ومسؤولية كبيرة بنفس القدر في ألا يتم تقديم مواد تحض على الكراهية لأولئك الذين يستخدمون منصتها. لذلك يسعدنا أن الشركة تسعى إلى تعميق فهمها وتوسيع سياساتها ضد معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية ونرحب بالتغييرات التي أعلن عنها اليوم.”

ولدى “تيك توك” أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم يعملون بثقة وأمان، والعديد منهم يراجعون ويديرون المحتوى الذي تم تحميله على نظامه الأساسي. كما تستخدم خوارزميات للإبلاغ عن المحتوى المسيء لإزالته.