السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ضربة موجعة لـ"إنتل" بسبب تراجع الإيرادات

يبدو أن عملاقة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية شركة “إنتل” ، لا تمر بأحسن ظروفها ، بعد تراجع إيرادتها .

تعرضت شركة إنتل لمأزق جديد بعد تراجع إيراداتها خلال الربع الثالث من 2020 بنسبة 4%، فيما تفوقت AMD في صناعة معالجات الفئة المتوسطة.

ووصل حجم إيرادات عملاق صناعة أشباه الموصلات الأمريكي “إنتل” إلى 18.3 مليار دولار متفوقة على التوقعات التي كانت عند 18.2 ملياراً خلال الربع الثالث من عام 2020.

وحققت شركة إنتل لصناعة أشباه الموصلات ربحية للسهم بلغت 1.11 دولار للسهم متماشية مع التوقعات.

وقال المسؤولون التنفيذيون في الشركة إن Intel تقيم كيفية بدئها في الاعتماد على شركات أخرى لتصنيع رقائقها.

وفي يوم الخميس الماضي قال الرئيس التنفيذي، “بوب سوان” إن Intel يجب أن تكون قادرة على اتخاذ قرارها في يناير/ كانون الثاني.

وتبلغ القيمة السوقية لشركة Intel الآن 204.99 مليار دولار وهي أقل مما كانت عليه في يوليو/ تموز الماضي عندما كانت 248.15 مليار دولار، بينما تبلغ القيمة السوقية لشركة AMD لصناعة أشباه الموصلات 96.22 مليار دولار، بينما بلغت القيمة السوقية لشركة NVIDIA ما يزيد عن 251.31 مليار دولار.

وتعد Samsung وAMD من أكبر المنافسين لواحدة من أكبر شركات أشباه الموصلات في العالم، التي أبرمت معها اتفاقية “ترخيص مشترك” منذ عام 1976، و التي بموجبها يمكنهما نسخ معالجات بعضهما البعض في ظل ظروف معينة.

وكانت شركة أبل الأمريكية قد وجهت ضربة قوية لشركة إنتل عندما أعلنت عن تخليها عن معالجات إنتل واستبدالها للمرة الأولى برقاقات معالجات تحمل شعار “أبل” ستكون أكثر كفاءة وقوة وأعلى توفيرا للطاقة لاستخدامها في أجهزة ماك بوك MacBook المستقبلية

نبذة عن إنتل

تأسست شركة إنتل عام 1988، و تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة في جميع أنحاء العالم، حيث تبرعت الشركة بأكثر من 80 مليون دولار للمعاهد والمدارس والمنظمات غير الربحية المختلفة.

وفي عام 1993، وصل معالج Pentium، الذي أطلقت عليه مجلة Fortune ثورة التكنوولوجية الجديدة.

وتم إدراج سهم إنتل في مؤشر داو جونز الأمريكي Dow Jones منذ عام 1999.