السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

غموض في رادار الطقس يحير علماء الأرصاد الجوية!

كشف رادار الطقس الأمريكي حدثا غامضا حيّر علماء الأرصاد الجوية، الذين اعتقدوا بداية أن عاصفة رعدية قادمة في الأفق.

ولكن التحليل الدقيق كشف عن احتمال وجود سرب من الخنافس الضخمة التي تتحرك ككتلة واحدة كبيرة في السماء.

وقام مكتب سان دييغو لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية بنشر خريطة لسرب الحشرات المحتمل، على موقع “تويتر”.

وفي حديثها مع NPR، قالت عالمة الأرصاد الجوية، كيسي أوسوان، من هيئة الأرصاد الجوية في سان دييغو: “كان الأمر غريبا للغاية بسبب صفاء الجو نسبيا، ولم نتوقع هطول الأمطار أو هبوب العواصف الرعدية. ولكن على الرادار، رأينا شيئا ما في الأفق”.

وقام خبراء الأرصاد بسؤال مراسل محلي للطقس عما يحدث في الخارج، ولم تكن هناك أمطار على الرغم من أن الرادار التقط أجساما صغيرة بحجم قطرات المطر.

وبعد ذلك، رصد المراسل حشرات طائرة، وخلص إلى أن “البقعة الغامضة” هي مجرد كوكبة خنافس تطير في سماء المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن كاليفورنيا هي موطن لنحو 200 نوع مختلف من الخنافس، لذا فإن العلماء ليسوا متأكدين من نوعها. ويعرف عن الخنفساء أنها تهجر منطقتها من وقت لآخر، ولكنها لا تفعل ذلك في هذا الوقت من السنة وبأعداد كبيرة من هذا القبيل.

ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن نظرية سرب الخنافس غريبة جدا، وأن دائرة الطقس الوطنية ما تزال بحاجة إلى إثبات تكهناتها.

علم الأرصاد الجوية؛ وهو علم الجو أو علم الظواهر الجوية أو علم الأنواء، وأصل الكلمة ميتيورولوجي (من اليونانية μετέωρος أي شاهق”، وλογία أي علم)، لذلك فإن المعنى اللفظي لها هو علم الأشياء العليا أو دراستها، أي دراسة الجو. ويعرف حاليا بمجموعة من التخصصات العلمية التي تعنى بدراسة الغلاف الجوي التي تركز على أحوال الطقس والتنبؤات الجوية (خلافا لعلم المناخ). الدراسات في هذا المجال تعود لآلاف السنين، على الرغم من أن التقدم الكبير في مجال الأرصاد الجوية لم يحدث حتى القرن الثامن عشر. وشهد القرن التاسع عشر تقدما سريعا في علم الأرصاد الجوية بعد تطور شبكة مراقبة حالة الطقس (محطات الأرصاد الجوية، وغيرها)عبرالعديد من البلدان. في النصف الأخير من القرن العشرين تحقق التقدم الكبير في التنبؤ بأحوال الطقس، وذلك بعد تطور جهاز الحاسب الإلكتروني.

الظواهر الجوية وهي الأحداث الجوية الملاحظة بما فيها الظواهر الضوئية وتم تفسيرها بواسطة علم الأرصاد الجوية. هذه الأحداث تتوقف على وجود مجموعة من المتغيرات-العناصرالجوية- في الغلاف الجوي. وهي درجة الحرارة، الضغط الجوي، وبخار الماء، ومعدلات تواجدها وتفاعل كل عنصر، والتغيرات التي تطرأ عليها بمرور الزمن. إن أغلب الأحداث الجوية على الأرض تقع في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي –التربوسفير-. تدرس النطاقات المختلفة لتحديد الكيفية التي تؤثر فيها النظم المحلية، والإقليمية، والعالمية على الطقس والمناخ. الأرصاد الجوية وعلم المناخ، وفيزياء الغلاف الجوي، وكيمياء الغلاف الجوي هي تخصصات فرعية لعلوم الغلاف الجوي. الأرصاد الجوية وعلم المياه يؤلفان معا علم الظواهر الجوية المائية. التفاعلات بين الغلاف الجوي للأرض والمسطحات المائية هي جزء من دراسات المحيطات والغلاف الجوي. تتعدد تطبيقات الأرصاد الجوية وتستخدم في ميادين متنوعة مثل المجال العسكري، وإنتاج الطاقة، والنقل، والزراعة والبناء.

المصدر: ذي صن